طالب إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بالتحقيق في تصريحات المحاميين محمد زيان وإسحاق شارية، عضوا هيأة الدفاع عن ناصر الزفزافي، والتي اتهماه فيها بما أسمياه “التآمر على الملك” و”السعي إلى الانقلاب على الحكومة وعلى النظام”.
أحمد أرحموش، دفاع إلياس العماري، قال، في بلاغ له، “لقد فوجئنا زوال اليوم (الثلاثاء 21 نونبر) بنشر تصريحات خطيرة على لسان محاميين يؤازران بعض المتابعين في ملف أحداث الحسيمة أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، استوعب فيها السياسي ما هو مهني”. وأضاف: “وعليه، وبالنظر إلى مضمون التصريح الذي يتضمن اتهامات مفبركة، فإن إلياس العماري وبصفته الشخصية والمؤسساتية يدين التصريحات المذكورة ويستنكرها جملة وتفصيلا، ويطالب بفتح تحقيق عاجل في الموضوع، لتتضح الخلفيات والأهداف الكامنة وراء ترويج مثل هذه الأخبار الزائفة، ويحتفظ لنفسه بالحق في المتابعة القضائية.
وكان المحامي محمد زيان خرج بتصريحات خطيرة، معلنا أن إلياس العماري، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، “اقترح على ناصر الزفزافي أن يمول له الحراك للانقلاب على الحكومة كمرحلة أولى في أفق الانقلاب على النظام”.
وقال زيان، في تصريح لموقع “برلمان”، إن “الزفزافي لم يصدق كلام زعيم البام الذي تراجع عن استقالته من الحزب، طالبا منه إحضار شخص أكبر منه نفوذا في الدولة ليؤكد له أنه سيمول الحراك”.
وأشار المحامي إلى أن العماري “لم يحضر للزفزافي أي شخص، آنذاك تأكد لناصر أن العماري مجرد كذاب”.
وسبقت تصريحات زيان أخرى لزميله إسحاق شارية تسير في الاتجاه ذاته.
