ساءل البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول تفشي مرض فيروسي وانعكاساته السلبية على قطيع الأغنام في جهة فاس مكناس.
وقال حموني، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الفلاحة، إنه تسجيل معاناةٍ كبيرة لمربي الماشية من جراء تفشي مرض فيروسي معدي وقاتل بالنسبة لقطيع الأغنام على مستوى جهة فاس مكناس.
هذا الأمر، يضيف رئيس الفريق، يتسبب في الفتك بالعشرات من رؤوس الأغنام بشكل تسلسلي، وهو ما يضاعف من معاناة مربي الماشية، ويؤثر بصورة جد سلبية على أملهم في الحفاظ على هذا النشاط الفلاحي الأساسي.
وسجل حموني أن هذا المرض معروف باسم “جُذري الأغنام”، هو مرض تعفني حاد شديد العدوى يُصيب الأغنام دون الماعز، وترجع أسبابه حسب عدد من الفلاحين والكسابين، إلى انتشار فيروس من صنف الجذريات، في الوقت الذي يتطور هذا المرض لتظهر بسببه أورام وتقرحات على مستوى وجه وكتف وقدميْ الأغنام. وهو من الحالات الوبائية الحادة التي يَنجم عنها نُفوق الماشية المصابة.
وأشار حموني إلى “الضرر الفادح الذي يُصيبُ قطيع الأغنام، بفعل تواتر مواسم الجفاف، وهذا المرض الفيروسي، وما سببه ذلك من تفاقم لأوضاع الفلاحين والكسابين”.
وساءل رئيس فريق التقدم والاشتراكية، الوزير الوصي، بشأن الإجراءات والتدابير العاجلة التي ستتخذونها من أجل توفير الأدوية المناسبة لعلاج هذا المرض الفتاك، وإيجاد حلول ناجعة وفعالة، للقضاء عليه، بغاية المحافظة على قطيع الأغنام بهذه الأقاليم، من جهة، والحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين، من جهة أخرى.