عاد الشاب السنغالي الذي ظهر رفقة فتاة متطوعة في الصليب الأحمر إلى مدينة الدار البيضاء، الأسبوع الماضي، بعدما أعادت السلطات في سبتة المحتلة بتنسيق مع السلطات المغربية أغلب الحراگة الذين دخلوا سبتة بداية الشهر الجاري.
وحسب صحيفة “تيلي ديارو” الإسبانية، فإن الشاب البالغ من العمر 27 سنة، يعيش في الدار البيضاء رفقة أخيه، وهما من السنغال، ويعملان في العاصمة الاقتصادية حيث يكتريان غرفة يعيشان فيها.
ووفق المصدر ذاته فإن الشقيقين قدما إلى المغرب منذ 5 سنوات، ويعملان في البناء، وقررا قبل أسبوعين الهجرة الغير الشرعية، عن طريق الدخول إلى مدينة سبتة المحتلة، ثم الذهاب إلى القارة الأوروبية.
وأضاف الموقع أن بكاء الشاب السنغالي وعناقه القوي للمتطوعة في الهلال الأحمر، كان بسبب خوفه الكبير على أخيه الذي فقد وعيه عند الوصول إلى شاطىء سبتة.
وكان الشاب قد تعرض لهجوم عنصري من طرف مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إسبانيا، الذين نشروا في حقه إشاعات كثيرة، حول أنه مجرم من مالي وفار من العدالة.