• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الثلاثاء 23 يوليو 2019 على الساعة 15:00

ترامب ديال بريطانيا.. بوريس جونسون رئيسا للوزراء

ترامب ديال بريطانيا.. بوريس جونسون رئيسا للوزراء

فاز وزير الخارجية السابق، والشخص المثير للجدل بوريس جونسون، بزعامة حزب المحافظين الحاكم، خلفا لتيريزا ماي، ليصبح بذلك رئيس الوزراء المقبل لبريطانيا، حسب نتائج أعلنها الحزب، اليوم الثلاثاء (23 يوليوز).

قائد بريسكت
وفي أول خطاب له بعد الفوز، لم يتأخر بوريس جونسون، في الإفصاح عن نواياه وأهدافه التي اشتهر بها.
وأكد تركيزه على تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ما يعرف بـ”بريكست”، وتعهد بمراجعة العلاقة مع الشركاء الأوروبيين والعمل على تحقيق طموحات بريطانيا.

ترامب بريطانيا
واشتهر جونسون بشخصيته الخلافية التي مكنته من احتلال مساحة رئيسية في الحيز العام البريطاني، فجونسون يعرف عن نفسه بأنه محافظ ذو أفكار ليبرالية يعبر عنها تيار الوسط في حزب المحافظين.
ويشار إليه بأنه “ترامب بريطانيا” نظراً لخطابه الشعبوي والذي يدغدغ المشاعر اليمينية القومية في بريطانيا، ويجد له صدى في اليمين المتطرف.

العمل السياسي والمناصب الدبلوماسية
ويملك “ترامب بريطانيا” مسارا سياسيا طويلا، حيث استغل شهرته كصحافي لدخول البرلمان البريطاني عام 2001، ليعاد انتخابه مرة أخرى عام 2005.
كما دعم جونسون ديفيد كاميرون لزعامة المحافظين في العام ذاته، وكافأه كاميرون بتعيينه وزيراً للتعليم العالي في حكومة الظل.
وفي نقلة نوعية في عمل جونسون السياسي نجح في انتخابات عمدة لندن سنة 2008، ليعاد انتخابه مرة أخرى عام 2012.
وتنتقد مسيرة جونسون في عمادة لندن أيضاً بأنه لم يخلف إرثاً يمكن الاعتداد به كما فعل سلفه كين لفنغستون، والذي طور من البنية التحتية للمدينة ورفع من أداء شرطتها وساهم في تخفيض مستوى التلوث البيئي فيها، بينما يقتصر إرث جونسون على بضعة مشاريع صممت لتجلب الشهرة مثل “دراجات بوريس”.

الأخطاء الدبلوماسية
وحاول جونسون الوصول إلى رئاسة الوزراء سنة 2016، لكن سرعان ما انهار تحالف حملته بعد نجاحها في الاستفتاء، حين تخلى عنه حليفه مايكل غوف في انتخابات زعامة المحافظين، بعد استقالة رئيس الوزراء السابق كاميرون، والتي نجحت فيها تيريزا ماي.
وتسلم جونسون في حكومة ماي حقيبة الخارجية، التي شهدت أثناء ولايته على عدد من الأخطاء، كان أسوأها عندما هدد حياة المعتقلة البريطانية لدى إيران نازانين زاغاري راتكليف، وقال إنها كانت تدرس الصحافة في إيران، بينما كانت في مجرد إجازة، مما عزز شكوك الإيرانيين في تجسسها لصالح المخابرات البريطانية.

أصول تركية
وبخلاف الصورة التي يرسمها جونسون لنفسه كإنجليزي محافظ، فهو من مواليد نيويورك في الولايات المتحدة، ويحمل الجنسيتين البريطانية والأميركية.
كما يعود نسبه إلى وزير داخلية عثماني يدعى علي كمال وزوجته الإنجليزية ونفريد جونسون من جهة أبيه، بينما يرتبط نسبه من جهة أمه بالمؤرخ الأميركي اليهودي من أصول روسية إلياس أفري لو.
وبالرغم من تلقي جونسون تعليمه في مدرسة إيتون وجامعة أوكسفورد، والتين ينتمي لهما أغلب قادة حزب المحافظين، إلا أنه قضى سنين طفولته في بروكسل البلجيكية، التي خدم فيها والده أثناء عمله في المفوضية الأوروبية.