أفادت شبكة “سي إن إن”، مساء أمس الثلاثاء (6 يونيو)، نقلا عن محققين في الـ”اف بي آي”، أن روسيا هي التي اخترقت موقع وكالة الأنباء القطرية، قبل أسبوعين ونشرت عليه تصريحات أشعلت الأزمة الراهنة في الخليج.
وقالت الشبكة الإخبارية الأميركية إن المحققين الأميركيين يعتبرون أن هدف روسيا من هذه القرصنة كان إثارة الانقسام بين الولايات المتحدة وحلفائها.
ويساعد محققون من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي” السلطات القطرية على تحديد مصدر القرصنة، التي تؤكد الدوحة أن وكالة الأنباء الرسمية تعرضت لها في أواخر ماي الماضي، حين نشر الموقع الإلكتروني للوكالة تصريحا لأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أشعل أزمة بين بلاده وجيرانها الخليجيين رغم مسارعة الدوحة إلى نفي صحته.
وتطرقت التصريحات، التي نفت الدوحة أن تكون صادرة عن أمير البلاد، إلى مواضيع تتعلق بإيران وحزب الله وحماس والإخوان المسلمين.
واتهمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن السلطات القطرية بـ”دعم الارهاب”، واتخذت سلسلة إجراءات تهدف الى عزل الدوحة، وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها.