بعد ترشيحها منذ سنوات، حازت الفتاة العراقية الإيزيدية نادية مراد، اليوم الجمعة (5 أكتوبر)، جائزة نوبل للسلام.
ونالت نادية مراد الجائزة مناصفة مع الطبيب الكونغولي دينيس مكويغي، بسبب الخدمات الطبية التي قدمها لضحايا العنف الجنسي في بلاده.
وجاء تتويج مراد، ذات 25 سنة، بالجائزة اعترافا بجهودها في إنهاء الاستعباد الجنسي وتجارة الرقيق خلال الصراعات المسلحة.
وتعتبر نادية من بين الشخصيات العراقية الأكثر تأثيرا، في البلاد والعالم، بفضل دورها في محاربة الاستعباد الجنسي والاغتصاب الذي طالها وفتيات ونساء المكون الأيزيدي على يد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، منذ غشت سنة 2014.
واستطاعت نادية، التي تعرضت للسبي والاستعباد الجنسي على يد تنظيم داعش بعدما قتل أفراد عائلتها، أن تحرك الرأي العام الدولي، حيث تم تعيينها سنة 2016 سفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة، لدعم آلاف الأيزيديات الناجيات والمختطفات من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
من جانبه، يعمل مكويغي طبيب نساء، وعمل على مدار سنوات في علاج الآثار التي خلفتها حوادث اغتصاب النساء في حروب شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.