• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 24 مارس 2017 على الساعة 18:12

تباينت أسبابهم ودوافعهم.. مغاربة اختاروا الاحتجاج بإحراق أجسادهم!

تباينت أسبابهم ودوافعهم.. مغاربة اختاروا الاحتجاج بإحراق أجسادهم!

فرح الباز
أعاد حادث إقدام شخص على إضرام النار في جسده، باستعمال مادة قابلة للاشتعال، أمام المحكمة الابتدائية في مدينة المحمدية، إلى الأذهان مجموعة من الحالات المشابهة التي سجلت العام الماضي في عدد من المدن المغربية.
وأقدم شخص على إحراق جسده أمام المحكمة الابتدائية في مدينة المحمدية، احتجاجا على حكم قضائي أصدرته المحكمة في نزاع قضائي بينه وبين مشغله.
المعني بالأمر تعرض لحروق خطيرة على مستوى الوجه والصدر والظهر، نقل على إثرها إلى مستشفى مولاي عبد الله في المدينة، قبل أن يحول إلى مصلحة الحروق التابعة للمستشفى الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء.

رفض طلب استعطافه فأحرق نفسه
في شهر دجنبر الماضي، قام شاب، يبلغ من العمر 22 سنة، مفصول عن الدراسة من السنة الثانية بكالوريا منذ شهر يوليوز 2016، بإضرام النار في جسده، داخل مكتب مدير ثانوية عبد الله كنون التأهيلية، في مدينة الرباط.
التلميذ أقدم على هذه الخطوة بعد رفض طلب استعطاف تقدم به للمؤسسة، “ورغم الوعود التي تم تقديمها له بخصوص التدخل لحل ملفه، إلا أنه دخل في حالة هيجان وإطلاق تهديدات مختلفة ضد الإدارة، انتهت بإخراج قنينة مملوءة بسائل قابل للاشتعال من تحت ملابسه، وسكبها على جسده، وتمكن من إضرام النار في نفسه”.

صودرت بضاعته فأضرم النار في جسده
في يوم الجمعة 23 دجنبر الماضي، أقدم بائع متجول على إحراق نفسه أمام مركز شرطة في المدينة العتيقة للرباط، بعدما صادرت السلطات بضاعته.
البائع فاجأ الجميع أمام مركز الشرطة بعد أن صب على نفسه البنزين وأشعل النار في جسده دون سابق إنذار، فانتشرت النيران في جميع أنحاء جسده، ليتم نقله في حالة جد متدهورة إلى المستشفى.

توفي حرقا بسبب شهادة إقامة
احتجاجا على رفض تسليمه شهادة السكنى، قام محفوظ جيمي (36 سنة)، الذي يقطن منطقة عين برجة الشعبية في مدينة الدار البيضاء، يوم تاسع مارس الماضي، بصب البنزين على جسده في باب إدارة الدائرة رقم 49، حيث كان تردد مرات عدة للحصول على شهادة إقامة.
أياما قليلة بعد الحادث، توفي محفوظ، الذي كان يعمل بائعا متجولا، متأثرا بالحروق التي أصيب بها.

أحرق نفسه احتجاجا على حفظ شكاية
في شهر مارس من السنة الماضية، أضرم بائع متجول النار في نفسه، داخل المحكمة الابتدائية في مدينة أكادير، بعدما قامت المحكمة بحفظ شكوى تقدم بها ضد حارس ليلي قام بتكسير عربته اليدوية، وهو ما جعله يقتحم مكتب وكيل الملك ويضرم النار في نفسه.
المعني بالأمر تم نقله إلى المستشفى الجهوي في المدينة بعد إصابته بحروق من الدرجة الثانية.