• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 11 مارس 2017 على الساعة 17:28

تأبين مغربي ضحية الإرهاب.. رسالة ملكية

تأبين مغربي ضحية الإرهاب.. رسالة ملكية The mother (C) of French paratrooper Imad Ben Ziaten carries a portrait of her deceased son as she walks next to her husband (L) and French State Secretary to the Defence Ministry Marc Laffineur (R) during their arrival at the airport of Rabat March 24, 2012. The remains of Ziaten, killed March 11 in Toulouse, southwest France, arrived in Rabat late Saturday. REUTERS/Stringer (MOROCCO - Tags: OBITUARY CIVIL UNREST CRIME LAW POLITICS MILITARY)

كيفاش
وجه الملك محمد السادس رسالة بمناسبة الحفل التأبيني الذي أقيم، اليوم السبت (11 مارس)، في مدينة المضيق، إحياء للذكرى الخامسة لوفاة عماد بن زياتن، الذي قضى في حادث إرهابي بتولوز سنة 2012، تلاها مستشار الملك، عمر عزيمان.
ودعا الملك محمد السادس جميع الضمائر الحية، وكل القوى المحبة للسلام والحياة والتسامح، للتصدي لانتشار أفكار التطرف والظلامية، مشددا على رفض المزايدة على الإسلام.
وقال الملك محمد السادس: “إننا نرفض المزايدة على الإسلام، وندعو جميع الضمائر الحية، وكل القوى المحبة للسلام والحياة والتسامح، للتصدي لانتشار أفكار التطرف والظلامية، ولدعاة التكفير والعنف والإرهاب”.
وفي هذا الصدد، يضيف الملك محمد السادس، “نتطلع لأن تقوم فعاليات المجتمع المدني، بدورها في توعية وتأطير الشباب، وتنويرهم بشأن مخاطر التطرف والانغلاق”.
كما دعا الملك محمد السادس فعاليات المجتمع المدني إلى مواجهة الحملة التي تحاول تشويه صورة الإسلام، سواء من طرف الإرهابيين، أو من طرف أولئك الذين يستغلون العمليات الإرهابية، لاتهام الإسلام والمسلمين.
وقال اللمك محمد السادس: “إننا نعرف ما يعانيه المسلمون عموما، والمغاربة خصوصا، بالدول الغربية، بسبب الخلط الجائر والمرفوض، بين الإسلام والإرهاب، الذي يروج له البعض، عن جهل أحيانا، وعن طريق العمد، وبغرض الإساءة أحيانا أخرى”.
وأضافت الرسالة الملكية: “أن خير وسيلة لمواجهة هذه الأفكار المتطرفة، والدفاع في نفس الوقت، عن براءة الإسلام وسماحته، من الاتهامات التي تلصق به ظلما وعدوانا، هي التشبث بقيمه العليا، وبالتقاليد المغربية الأصيلة، الداعية إلى المحبة والإخاء، والتعايش بين مختلف الشعوب والديانات”.
ولم يفت الملك محمد السادس الإشادة بشكل خاص بالمبادرات التي تقوم بها لطيفة بن زياتن، والدة الفقيد عماد بن زياتن، من خلال الجمعية التي أسستها، لنشر ثقافة السلم والتسامح والعيش المشترك.
وعبر الملك محمد السادس أيضا عن تقديره لرد فعلها الرصين والحكيم، عقب هذا المصاب الأليم، “فبدل أن تستسلم لمشاعر اليأس، وتخضع لنزوعات الغضب والكراهية، فقد برهنت السيدة لطيفة بن زياتن أنها مثال حي للصبر والتسامح”.