• تغير المناخ والفقر والحق في التعليم.. قضايا مُلِحة على طاولة مجلس حقوق الإنسان
  • كأس العرش.. المغرب التطواني يهزم أولمبيك خريبكة ويتأهل النصف نهائي
  • خطر وشيك يهدد الغابات.. الوكالة الوطنية للمياه والغابات تدعو للحيطة والحذر
  • حكيمي: نحظى بفترة مميزة ونسعى لبلوغ نهائي كأس العالم للأندية
  • في 8 مدن.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
عاجل
الثلاثاء 02 يونيو 2015 على الساعة 12:55

بووانو حول قضية لوبيز ودوزيم: باراكا لقد بلغ السيل الزبى!!

بووانو حول قضية لوبيز ودوزيم: باراكا لقد بلغ السيل الزبى!! تـ: أيس بريس
تـ: أيس بريس
تـ: أيس بريس

كيفاش
قال عبد الله بووانو، رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، إن “موقف الحزب من مهرجان موازين مرتبط بأمور لها علاقة بالتمويل والدعم العمومي ورافعنا حوله، وبتوقيت تنظيمه في عز الاستعدادات للامتحانات، ولاعتبارات أخرى لها علاقة بالمظاهر المخلة بالحياء والرقص الجنسي الذي يشوب عددا من سهراته، ولن يتزحزح موقفنا من هذا المهرجان”.
أما حول سهرة جينيفير لوبيز على القناة الثانية، يوم الجمعة الماضي (29 ماي)، فقال بوانو: “السهرة خرق للدستور وللقانون الجنائي ولدفتر تحملات دوزيم، وما وقع نعتبره جريمتين الأولى تتعلق العري والرقص الجنسي أمام الجمهور الذي تابع لوبيز الممنوعة في عدد من ولايات الولايات المتحدة الأمريكية، والجريمة الثانية هي نقل السهرة مباشرة على قناة دوزيم وإرغام المواطنين على متابعة البشاعة”.
ولمن طالب باستقالة وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، يقول بووانو: “أن الوزراء ليسوا أقل شأنا من بعض المدراء الذي طالب الشعب برحيلهم وإقالتهم، وأقول أيضا لقد أخطأتم العنوان.. الجميع يعرف أن مدراء بعض القنوات ما يزالون جاثمين على قلوب المغاربة رغم مطالب إقالتهم”.
وأضاف بووانو، في اجتماع للفريق اليوم الثلاثاء (2 يونيو): “سنطالب في فريق العدالة والتنمية الحكومة بإقالة كل المسؤولين المباشرين عن نقل سهرة المسخ على دوزيم وسنسعى الى ذلك بكافة الوسائل القانونية”.
ويستطرد بووانو: “لقد بلغ السيل الزبى وباراكا.. من يعتقدون أنه بسهرات البورنوغرافيا والرقص الماجن وبإثارة قضايا الهوية والقيم قبل الانتخابات يمكن لهم أن يؤثروا على حزب العدالة والتنمية واهمون ويضيعون وقتهم لأن الشعب يعرف هذا الحزب جيدا ويعرف حدود صلاحيات الحكومة التي يرأسها والضربات التي يتلقاها لن تزيده إلا قوة وصلابة على درب تحقيق أهدافه الإصلاحية”.