• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 07 يوليو 2023 على الساعة 16:30

بوصوف: “معتوه” حرق “كبد” المسلمين… والعالم الغربي لم يقطع مع ثقافة التطرف

بوصوف: “معتوه” حرق “كبد” المسلمين… والعالم الغربي لم يقطع مع ثقافة التطرف Salwan Momika protests outside a mosque in Stockholm on June 28, 2023, during the Eid al-Adha holiday. Momika, 37, who fled from Iraq to Sweden several years ago, was granted permission by the Swedish police to burn the Muslim holy book during the demonstration. (Photo by Jonathan NACKSTRAND / AFP)

وصف عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج المتطرف العراقي السويدي الذي أقدم على حرق نسخة من المصحف الشريف في استوكهولم السويدية، الأسبوع الماضي، بـ”المعتوه”، وقال إن دولة السويد، التي تدعي حماية الأقليات وحقوق الإنسان، رخصت بقرار قضائي السماح بحرق “كبد” المسلمين أمام مسجد ستوكهولم، ضدا في المواثيق والقوانين والأخلاقيات الكونية المُهيكِلة لحق و حرية المعتقد.

وألقى بوصوف، في مقالة كتبها، صباح اليوم الجمعة (7 يوليوز)، بالائمة على المنظمات والوجوه الحقوقية والاقلام الديمقراطية في أوروبا لعدم تفاعلها مع هذه القضية، ولعدم إدانتها لهذا الفعل الشنيع، وأضاف: “لم نرها تحتج أو تندد أو تصرخ في وجه ذلك “المعتوه” الذي تجرئ في أول أيام عيد الأضحى بكل دلالاته الدينية والرمزية بحرقه لنسخة من القرآن الكريم”.

وأبرز الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن “العقل والفكر الإنساني لم يعد يقبل بمثل هذه التصرفات المتطرفة الرافضة للآخر، كما لم يعد المجال متسعًا لتبرير تصرفات مستفزة تنتمي لزمن الطغاة وللعصور الوسطى والفاشية والاستعمار، وتساهم في خلق بيئة حاضنة للكراهية و العنصرية و الإقصاء”.

وعاد بوصوف، في مقالته المعنونة بـ”إحراق الكتب..الجريمة الأخلاقية التي رفضتها القيم الكونية”، إلى عمليات إحراق الكتب والمكتبات التي سجلت في أحقبة زمنية مختلفة.
زقال إن عمليات الحرق تلك بمثابة “جرائم تطهير ثقافي “، و إلغاء لكل المعالم الثقافية والفكرية التي كانت تؤثت مرحلة معينة،لشعب أو دولة معينة، وتطورت تلك الجرائم، يضيف بوصوف، من الحرق و التدنيس إلى ما يعرف اليوم بظاهرة “ثقافة الإلغاء”.