• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 28 مارس 2024 على الساعة 01:43

بوصوف: أرفض كل اتهام بالتواطؤ ضد المؤسسات الوطنية وأنا رهن إشارة مؤسسات القضاء في بلدي

بوصوف: أرفض كل اتهام بالتواطؤ ضد المؤسسات الوطنية وأنا رهن إشارة مؤسسات القضاء في بلدي

رد عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، على ما نشر من أنباء حول إحالته على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، أول أمس الثلاثاء (26 مارس)، بمعية شخصين آخرين، بتهم ثقيلة تتعلق بمساعدة وتقديم أموال لشخص يعادي المغرب.

وقال بوصوف، في توضيح عممه، أمس الأربعاء، “فوجئت بنشر بعض الأخبار تتضمن اتهاما بالمشاركة في التحريض على المؤسسات الوطنية، وهو اتهام لم يخطر لي على بال طيلة أربعين سنة وهبتها للدفاع عن بلدي ومؤسساته السيادية وثوابته.. إيمانا وإقتناعا وليس لدواعي وظيفية، لأنها كانت شُعلة قبل ولوجي للوظيفة بعشرين سنة”.

وأوضح بوصوف أن “الحكاية بدأتْ من فرنسا في أواخر الثمانينات حيث استطعت بتوفيق من الله المساهمة في بناء أكبر مسجد أوروبا بمدينة ستراسبورغ، ومن أجل ذلك خُضت معارك ضارية دامت عشرة سنوات مع الجزائريين، وهي معارك وثقها الإعلام الفرنسي في مئات المقالات بالصحف الفرنسية لازالت متاحة على محركات البحث”.

وأضاف المتحدث: “أصبح اليوم هذا المسجد الذي دُشن باسم عاهلنا المفدى أمير المؤمنين، بفضل الله في ملكية وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية… ثم جاءت معارك ضد الجزائريين على مستوى فرنسا في اطار المجلس الفرنسي للديانة الفرنسية…. وهنا أيضا استطعنا بفضل الله ضمان الريادة لبلدنا الغالي”.

وأكد بوصوف أنه واضب على نفس الطريقة، “مسلحا بالإيمان والوطنية عندما تشرفت بخدمة مغاربة العالم ـ فكنت حاضرا ومنافحا عن ثوابتنا المغربية في كل محفل و مناسبة… وكنت ذلك الجندي الوفي لوطنه ولملكه لبى النداء في أكثر من مناسبة”.

ففي حراك الريف مثلا، يضيف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، “كنت من القلائل الذين خرجوا لمواجهة من نصبوا أنفسهم أوصياء على الريف وتشهد على ذلك فيديوهاتي التي لازالت موجودة على مواقع إلكترونية محترمة، وعندما أُحرق العلم الوطني بباريس كنت من أوائل من خرج ليواجه أصحاب هذه الجريمة النكراء والخيانة العظمى”.

وذكر بوصوف بأنه واضب على نشر عشرات المقالات تنسف أطروحة الجزائر ومرتزقة البوليساريو وهي لازالت على محركات البحث وستصدر قريبا في كتاب تحت عنوان “الجزائر العقدة والعقيدة”، مشيرا إلى أن كان “حاضرا وبقوة في كل أزمات المغرب مع إسبانيا وألمانيا وخاصة فرنسا”.

وقال المتحدث: “وفي الوقت الذي كنا منتشين بانتصارات مونديال قطر 2022… ألفت كتابا أرُد فيه على المخابرات البلجيكية والبرلمان الأوروبي و الصحف الإيطالية تحت اسم “مؤامرة منتصف دجنبر” نشرته جريدة الأخبار على صفحاتها، كما طُلب مني تحويل الكتاب الى شريط وثائقي… نشرت الكتاب في شهر يناير 2023 أي بعد أقل من شهر على بداية “قطرغيت ” في الوقت الذي لم نجد ولو مقال واحد حول القضية التي أُقحم فيها المغرب، فكل تحاليل الكتاب و تنبؤاته أصبحت حقيقة واقعية تنشرها الصحف الأوروبية اليوم…”.

وتابع: “أصدرت كتابا حول إمارة المؤمنين بثلاثة لغات انتصارا لها في العالم كله… وكتابين اثنين حول الصحراء المغربية.. ألقيت العشرات من المحاضرات في مواضيع مختلفة و مرتبطة بثوابت الأمة المغربية في عشرات الجامعات والمنتديات الثقافية… ولم اطلب الجنسية الفرنسية رغم توفري على كل شروطها انتصارا للجنسية المغربية الغالية رغم نصيحة العديد من المسؤولين الفرنسيين بالحصول عليها.. لكن المغربية في القلب والروح…”.

وقال بوصوف: “ما حز في نفسي صراحة، هو اتهامي في بلدي وخدش وطنيتي بحجة التواصل مع المدعو إدريس فرحان، علما أن أغلب الرسائل ملؤها التهديد والابتزاز… وهو معروف بهذه التصرفات مع أكثر من مسؤول مغربي، هذا في الوقت الذي أشرف فيه على إصدار موسوعة الحضارة المغربية من 13 مجلدا، وعلى موسوعة القيم المغربية من 10 مجلدات، وموسوعة الامثال الشعبية المغربية من 10 مجلدات تضم 11600 مثل شعبي…و60 قصة مصورة للأطفال مضمونها هو الثقافة المغربية ستترجم لعدة لغات”.

وضمن رده ذكر بوصوف بأنه تشرف منذ أسبوعين بتلقي رسالة ملكية “افتخر بها ونيشان على صدري.. تنوه بالمجهودات المبذولة والذؤوبة في خدمة قضايا الجالية المغربية المرتبطة بالهوية المغربية الاصيلة.. وهي هدية ملكية و إشادة سامية على الوطنية والإخلاص والوفاء… كما تلقيت ومنذ سنوات رسائل التهنئة والتشجيع من جميع المسؤولين منوهين بما أقوم به من أعمال”.

وعبر بوصوف عن رفضه لهذه الاتهامات قائلا: “لذلك فإني أرفض رفضا قاطعا كل اتهام بالتواطؤ ضد المؤسسات الوطنية الغالية، وابقى رهن إشارة مؤسسات القضاء في بلدي ـ والتي أثق فيها تمام الثقة وفي نزاهتها، وأنـــوه بالفرقة الوطنية وبمهنية أفرادها وأخلاقهم العالية”.

وختم بوصوف رده بالقول: “سأبقى جنديا وفــيا لبلدي ولكامل مؤسساته، مدافعا عن ثوابت الامة المغربية تحت شعار: الله الوطن الملك”.