الأناضول
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، ناصر بوريطة، إن علاقة المغرب مع ألمانيا، يجب أن “تراعي الوضوح والمعاملة بالمثل”.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الوزير مع المستشارين البرلمانيين، حسب تقرير، وزع على البرلمانيين اليوم السبت (4 دجنبر)، ولم يوضح توقيت اللقاء بالضبط، وفقا لما أوردته وكالة “الأناضول”.
وأوضح التقرير البرلماني ذاته أن “العلاقات الحالية للمغرب مع ألمانيا، تحتاج إلى عمل ومجهود، وفق منطق يراعي الوضوح والمعاملة بالمثل”.
وأكد المصدر ذاته أن الوزير أثناء تقديمه مشروع ميزانية وزارته لسنة 2022، قال إن “علاقات المملكة مع الدول الأوروبية شهدت خلال سنة 2021، تطورا ملفتا”.
واعتبر بوريطة أن “اتصالات المملكة مع الشركاء الأوروبيين خلال عام 2021، مكنت من إعادة تقييم شامل للعلاقات الثنائية مع جل الدول الأوروبية، استعداد لمرحلة ما بعد الجائحة”.
وأضاف المسؤول الحكومي أن “المملكة المغربية حافظت بشكل إيجابي، على مبادلاتها التجارية مع مختلف شركائها الأوروبيين، مراهنة في ذلك على الثقة التي تتمتع بها كشريك اقتصادي متميز للاتحاد الأوروبي”.
وفي 6 ماي الماضي، استدعى المغرب سفيرته لدى برلين، زهور العلوي، للتشاور بسبب ما وصفه بموقف ألمانيا “السلبي” بشأن قضية الصحراء و”محاولة استبعاد الرباط من الاجتماعات الإقليمية حول ليبيا”.
وقبل استدعاء السفيرة بشهرين، كان المغرب أعلن مطلع مارس الماضي، قطع علاقاته مع السفارة الألمانية في العاصمة الرباط، جراء “خلافات عميقة تهم قضايا مصيرية (لم يتم توضيحها وقتها بالضبط)”.