علي أوحافي (الرباط)
أكد ناصر بوريطة، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن المغرب يرفض الملاحظات التي عبر عنها الأمين العام للأمم المتحدة بعد مسيرة الرباط.
وأكد بوريطة أن “المغرب يعرف ما هي الأمم المتحدة وما هو الأمين العام، والمغرب في الأمم المتحدة قبل الأمين العام، ولا يمكن أن يعتبر أن رد الفعل المغربي ضد انزلاقاته هي ضد الأمم المتحدة”.
وذكر بوريطة، في لقاء صحافي صباح اليوم الجمعة (18 مارس)، بأنه “نتيجة مباشرة لهذه الانزلاقات قراران آنيان اتخذهما المغرب، وهما تخفيض في الجانب المدني في المينورسو، والمغرب لم يمس بالمينورسو لأنه على وعي بأهمية وقف إطلاق النار، لكن المكون المدني فقط لأنه بسبب انزلاقاتهم اليومية وهوما اللي شحنو لسنوات نيويورك بالتقارير، لذلك المغرب لم يمس ولاية المينورسو ولا الجانب العسكري. ثانيا توقيف المساهمة الطوعية فالمواطن المغربي ما يخلصش ناس كيعتبروه محتل للصحراء”.
وفي ما يتعلق بسحب التجريدات المغربية في بعثات السلام، قال بوريطة إن “هذه المسألة قيد الدرس، فهناك دول معنية طلبت من المغرب الاستمرار، وهي دول إفريقية شقيقة، وهناك دول كبرى في مجلس الأمن طلبت ذلك أيضا، في انتظار كيف ستتعامل الأمم المتحدة في المستقبل”.
