• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 28 مارس 2022 على الساعة 13:00

بوريطة: العلاقات مع إسرائيل لها تاريخ طويل المدى…وكل إسرائيلي يحمل دما مغربيا (صور)

بوريطة: العلاقات مع إسرائيل لها تاريخ طويل المدى…وكل إسرائيلي يحمل دما مغربيا (صور)

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إنه لا يمكن اعتبار عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل تحركات انتهازية، بل هي ناجمة عن قناعة وعلاقات تاريخية طويلة المدى، تجمع بين المغرب والمجتمع اليهودي.

وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده اليوم الاثنين (28 مارس)، وزراء خارجية المغرب والإمارات وإسرائيل ومصر والبحرين وأمريكا على هامش انعقاد “قمة النقب” في إسرائيل، أبرز بوريطة، أن وجود المغرب في قمة النقب، بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، يبعث برسالتين؛ الأولى للشعب الإسرائيلي، ذلك أن ” كل إسرائيلي يحمل دما مغربيا… وهذه ليست مزحة وإنما واقع”.

وفي السياق ذاته، أبرز وزير الخارجية المغربي، أنه منذ توقيع الإعلان الثلاثي في دجنبر من عام 2020، بين المغرب وإسرائيل وأمريكا “حققنا الكثير من الزيارات المتبادلة وأطلقنا خطوط طيران مباشرة، وهناك زيارة رسمية ثنائية لتعزيز العلاقات بين البلدين، من أجل تعزيز التواجد الدبلوماسي المغربي في إسرائيل”.

أما الرسالة الثانية، الذي يتوخى المغرب إيصالها من مشاركته في القمة، فهي “السلام”، أكد بوريطة، في حديثه أمام وزراء خارجية إسرائيل وأمريكا والإمارات ومصر والبحرين، قائلا: “نحن هنا اليوم لأننا وبكل صدق نؤمن بالسلام الحقيقي، لا السلام الهامد الذي ندير فيه ظهورنا لبعضنا البعض، بل السلام الذي يخلق القيم”.

وتابع المتحدث: “المغرب نموذج ناجح في التعايش من قرون… وهو الأمر الذي يمكن تطبيقه في هذه المنطقة، حيث لا يمكن اعتبار هذه الدينامية مجرد عمل دبلوماسي، بل هي أمر ملموس وحقيقي يشعر به الناس، من شأنه أن يحسن حياتهم ويفتح أفقا جديدا… لهذا السبب نحن هنا”.

هذا وأدان وزير الخارجية المغربي، الهجمات الإرهابية التي حدثت يوم أمس الأحد (27 مارس) في الخضيرة، معتبرا وجوده في النقب رفقة وزراء خارجية باقي الدول هو أفضل رد على هجمات كهذه.