جمال الرياضي
حسبان وبودريقة.. المش والفار
يوم 19 يونيو 2017، رفض محمد بودريقة، رئيس الرجاء السابق، إكمال مشواره التسييري مع الفريق الأخضر، وترك منصبه في الجمع العام لسعيد حسبان، الرئيس الحالي.
حسبان، في أول خروج إعلامي له، قال إن الرجاء تغرق، وأنه على الدولة أن تنقذ الفريق لأن مديونيته وصلت إلى 23 مليار سنتيم.
خروج حسبان قابله فيديو لبودريقة، قال فيه بالحرف: “منين جبتي هاد الرقم.. يلا ما قدرتيس حط السوارت، حيت الرجاء ماشي جماعة”.
حسبان عاد، في أكثر من مناسبة، وقال إن بودريقة كان سببا في الأزمة المالية للرجاء، وأنه خدم شركته، قبل الرجاء، وأن جزء منحة الموندياليتو ذهبت إلى الحساب البنكي للشركة التي يمتلكها والد بودريقة، في حين اعتبر هذا الأخير أن حسبان “مزلوط وما عندو ما يعطي للرجا”.
جمهور الماغانا لحسبان: إرحل
منذ أول يوم وصل فيه حسبان إلى رئاسة الرجاء، لم يجد سندا له، سواء من عدد من المنخرطين أو من فئة واسعة من الجمهور، الذين وقفوا أمام مركب الوازيس في أكثر من مرة، وطالبوا برحيله.
بعض الأنصار وجهوا تهديدات خطيرة إلى حسبان، الذي اعتبر أن الجمهور دوره التشجيع في المدرجات وليس التدخل في تسيير النادي.
في المقابل، عقد عدد من منخرطي الرجاء اجتماعات للإطاحة بسعيد حسبان، غير أن هذا الأخير نجح في الإفلات من قرارات “برلمان” الرجاء، وبقي إلى حدود اليوم رئيسا للرجاء.
فاخر ولاعبو الرجاء.. الإضراب هو الحل
في الموسم الماضي، أضرب لاعبو الرجاء عن التداريب في أكثر من أسبوع، وذلك احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية.
حسبان اتهم امحمد فاخر، المدرب السابق للفريق، بتهييج اللاعبين، من أجل تنظيم الإضراب، الأمر الذي جعل الرجاء يفقد لقب البطولة.
في المقابل، ذكر مصدر رجاوي أن عددا من اللاعبين لم يتوصلوا بمستحقاتهم، وأنهم ينتظرون الانتهاء من مسابقة كأس العرش، من أجل العودة إلى الاحتجاج.
خدا الفلوس إيسبيس.. شوهة حسبان
“فضيحة”، “شوهة”، اختلفت العناوين، ولكن الموضوع واحد. سعيد حسبان يحصل على مبلغ مالي خاص بمنخرط رجاوي في سيارة الرئيس، وهو أمر غير قانوني، بحكم أن المبلغ يجب أن يضعه المنخرط في حساب الفريق البنكي.
المنخرط وثق ذلك عبر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
