• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 06 يونيو 2021 على الساعة 12:14

بوح الأحد: فتح الحدود، أزمة العلاقات المغربيةـالإسبانية، العدالة والتنمية وهوس الانتخابات…

بوح الأحد: فتح الحدود، أزمة العلاقات المغربيةـالإسبانية، العدالة والتنمية وهوس الانتخابات…

يفتتح أبو وائل الريفي بوحه لهذا الأحد بالخبر السار الذي حمله للمغاربة بلاغ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هذا الأسبوع بعد إبلاغهم بتوجيهات من الملك أمير المؤمنين بالشروع في إعادة فتح المساجد المغلقة، تدريجيا وبتنسيق مع السلطات الصحية والإدارية. ويتوقف كذلك عند الخبر السار الآخر الذي حمله بلاغ الحكومة حول السماح جزئيا بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة والمفتوحة وافتتاح المسارح وقاعات السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والشواطئ. ويتوقع أبو وائل أن هناك توجه لفتح الحدود مع بعض الدول التي نجحت في التحكم في تطور الوباء وحققت نتائج ملموسة في تلقيح ساكنتها، وهي مناسبة أخرى تتحقق فيها صلة الرحم وزيارة مغاربة العالم لبلادهم خصوصا المقيمين في أوروبا.

ويضيف أبو وائل أن هذه كلها مؤشرات على نجاح المغرب في التصدي لجائحة كوفيد 19 وهي شهادة تحسب لمن يسهر على مناعة البلاد وراحة العباد.

وتعليقا على مجريات الأحداث بخصوص العلاقات الدولية لمملكة، يكتي صاحب بوح الأحد: “من يجالس المغاربة في المقاهي ويخالطهم في الأماكن العامة يلاحظ ارتياحا لأداء الدولة في ملف العلاقة مع اسبانيا وألمانيا وغيرهما. صار المغاربة متأكدين أن دولتهم لا تخضع للابتزاز ولا ترضى بغير التعامل باحترام وبمنطق شراكة متكافئة. وهذا هو الواقع فعلا. وقد كان هذا الملف مناسبة أخرى اكتشف فيها المغرب صلابة دولتهم ونظامهم وانحيازه لمصلحة البلاد.”

ويعتبر أبو وائل أن إسبانيا الخاسر الأكبر من الأزمة التي تسببت فيها حكومته مع المغرب. و بالرغم من البهرجة الجزائرية فلا يمكن لأي بلد التباهي باستقبال شخص متهم بجرائم ضد الإنسانية…

وكدليل على أن المغرب سائر في نهجه بحكمة، نجاحه في إخراج الحواؤ الليبي من عنق الزجاجة.

ويختم أبو وائل بوحه بإعادة التذكير بحالة مرضية تتزايد أضرارها على البلاد وهي مرتبطة بالهوس الانتخابي الذي يصيب المشهد الحزبي المغربي كلما اقتربت استحقاقات انتخابية. “إنه الهوس الذي لا يزيد المواطن إلا نفورا من الأحزاب ومن الانتخابات. كيف نفسر غياب منطق حزبي في التعامل مع مشاريع القوانين؟ حزب يقود الحكومة وهو عمودها الفقري يصادق على مشاريع القوانين في مجلس حكومي يترأسه زعيم هذا الحزب ثم يتنكر فريقه البرلماني لكل هذه المراحل فيصوت ضد مشروع القانون أو يحدث ضجة إعلامية فارغة من أجل لا شيء. هذا ما يحدث للعدالة والتنمية وهو ما يبين أن الحزب لم ينضج بما يكفي ليتعامل بمسؤولية مع الموقع الذي يوجد فيه. إنها ضريبة تدبير شأن حكومي التي تقتضي أن يتخذ قرارات مؤلمة أحيانا مرجحا مصلحة الوطن على مصلحة انتخابية للحزب. هكذا يفكر الكبار ولو اقتضى ذلك خسارة انتخابية لأن الخسارة الانتخابية ظرفية ولكن خسارة الوطن دائمة وكلفتها عامة وعالية. مرة أخرى يعزل الحزب نفسه فيصوت ضد مشروع قانون القنب الهندي ويضيف حالة الشرود هذه إلى ما سبق حول القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وحول القاسم الانتخابي، وحول دعوة مؤسساته لوقفات ومسيرات تضرب التدابير الاحترازية لتدبير جائحة كورونا وتخرق حالة الطوارئ الصحية.”

ويستنتج المحلل أن هذه السلوكات تقود إلى نقل صورة سيئة عن مؤسسات الدولة. والحزب، بشعور أو بدون شعور، يوصل فكرة أنه ليس صاحب قرار وهذا أمر غير صائب نهائيا.

لقراءة البوح كاملا: الفتح الجزئي للحدود على الأبواب، نهاية الجولة الأولى من شد الحبل مع اسبانيا على حساب وزيرة الخارجية والهوس الانتخابي في المغرب يدفع العدالة والتنمية للمعارضة وأشياء أخرى