• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 26 يوليو 2023 على الساعة 22:00

“بوجلود” أو “بيلماون”.. مطالب لوزير الثقافة بتسجيله ضمن قائمة منظمة “اليونسكو” للتراث الثقافي اللامادي

“بوجلود” أو “بيلماون”.. مطالب لوزير الثقافة بتسجيله ضمن قائمة منظمة “اليونسكو” للتراث الثقافي اللامادي

دعا البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، لحسن السعدي، تسجيل احتفالية “بوجلود” ضمن قائمة منظمة اليونسكو للتراث الثقافي اللامادي.

وقال السعدي إن تراث “بوجلود” أو “بيلماون” بالأمازيغية يعتبر من أعرق العادات التي ظهرت وتجدرت في الجنوب المغربي، وخصوصا في منطقة سوس، وهي ظاهرة احتفالية تبتدئ عشية يوم عيد الأضحى من كل سنة، يتوزع خلالها شباب إلى مجموعات ترتدي الجلود والأقنعة وتجوب الأزقة والشوارع والأحياء من أجل زرع الفرحة والمرح بين صفوف الساكنة والزوار.

وأوضح البرلماني التجمعي، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، أن ثقافة بوجلود بيلماون كموروث شعبي وثقافي لا مادي أضحت تراثا إنسانيا موضوع العديد من الدراسات الأكاديمية وحديث العديد من الملتقيات الثقافية الوطنية والدولية.

وأشار البرلماني ضمن سؤاله الكتابي إلى أن ثقافة “بيلماون” تتقاطع مع عدد كبير من الاحتفاليات والكرنفالات الإفريقية والعالمية، مما يستوجب العمل على تصنيفه تراثا للإنسانية، باعتباره كنزا تاريخيا توارثته الأجيال منذ زمن بعيد.

وساءل البرلماني، وزير الثقافة، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتسجيل احتفالية بوجلود ضمن قائمة منظمة اليونسكو للتراث الثقافي اللامادي.

وبخصوص النقاش الذي رافق احتفالات بوجلود قبل أسابيع، قال السعدي، في تدوينة على حسابه على الفايس، “تتبعت بإمعان كل النقاشات التي رافقت هذه السنة الاحتفالات التي عرفتها مناطق سوس بعد عيد الاضحى بحضور عادة بيلماون أو بجلود”.

واسترسل عضو المكتب السياسي لـ”الأحرار”: “بقدر امتعاضي من بعض المواقف الظلامية والرجعية التي هاجمت ساكنة سوس واستهزأت بتقاليدها وموروثها الثقافي، بقدر ما سررت من الالتفاف الذي ابانت عنه القوى الحية في مناطق وسط المملكة، وابداعها في تنظيم مهرجانات وكرنفالات وليالي ثقافية وفنية”.

وأبرز السعدي أن “البعض هاجم “بجلود” باسم الدين، وتناسوا بأن أهل سوس أكثر المغاربة تفقها في الدين وأكثر المناطق المغربية تكوينا للفقهاء في مدارس قرآنية عتيقة وزوايا عريقة، كما هاجم البعض هذا التراث الفني باسم الأخلاق العامة، متناسين بأن مناطق سوس أكثر مناطق المغرب محافظة على الخلق العام وعلى التربية السليمة التي تقدر مكانة الرجل ومكانة المرأة في المجتمع”.

واعتبر البرلماني أن هذه الهجومات “كلها محاولات بئيسة وفاشلة لإخراج بوجلود من كونه تراثا ثقافيا فنيا فرجويا، يستحق اعترافا دوليا وتصنيفا كتراث لامادي كوني”.