• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 28 يوليو 2016 على الساعة 13:47

بنعبد الله: سفينة الحكومة صمدت أمام العواصف

بنعبد الله: سفينة الحكومة صمدت أمام العواصف

 

Nabil Benabdellah PPS 2

أمين السالمي (الرباط)

قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن سفينة حكومة عبد الاله ابن كيران صمدت خلال السنوات الخمس أمام كل العواصف التي استهدفتها، وهي في طريقها لترسو في ميناء آمن.
ووجه الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، في التقرير الذي ألقاه أمس الأربعاء (27 يوليوز)، أمام الدورة السادسة للجنة المركزية لحزب التقدم و الاشتراكية، في سلا، رسائل مشفرة وقويٌة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، معتبراً أن الحكومة “واجهت جميع من أراد وما زال يريد إفشالها باللجوء إلى شتى أساليب الضغط والتحكم التي آلت إلى فشل ذريع”، مشيراً إلى أن هاجس الحكومة ظل بالأساس “خدمة جماهير الشعب لا الحرص على رفع أسهم الشعبية وسط هذه الجماهير، التي عبرت في 4 شتنبر 2015 عن مساندتها للمكونات الأساسية للحكومة”.
وحذر زعيم “حزب الكتاب” مما اعتبرها “ممارسات لطخت الانتخابات السابقة، وكنا قد فضحناها في حينها، وهي المتجسدة في الاستعمال المفرط للمال، خاصة عند انتخاب مجلس المستشارين، والمندرجة في سياق إصرار أصحاب التحكم على إفساد الحياة الديمقراطية من خلال تغذية حملاتهم الانتخابية بالتدخلات السافرة في حقل الاعلام والتأثير بالضغوط على أوساط من مجال المال والأعمال”.
وشدد على ضرورة التصدي بحزم وصرامة لكل “الممارسات الممارسات اللاديمقراطية المضرة بمصلحة البلاد وصورتها وسمعتها”، مع “وضع حد نهائي لها، وإخراس دعاتها ومقترفيها، بما يدع الديمقراطية تقول كلمتها الحرة عبر صناديق الاقتراع، طبقا للالتزامات الواضحة والصريحة لجلالة الملك في هذا المضمار”، مؤكداً أن “أي محاولة للتلاعب بالاستحقاقات الانتخابية لن تمر اليوم، لأن الشعب برمته يرفضها، ونحن جزء من هذا الشعب”.
ودعا نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الجهات التي قال إنها “تحن إلى اللجوء للممارسات البائدة المرفوضة، والتي ألفت واستحلت التقدم للانتخابات ليس ببرنامج مدقق وتصورات واضحة واقتراحات عملية، وإنما بما يوفر لها من قدرة على الضغط والتأثير حتى لا نقول الابتزاز، وبشعارات زائفة لبيع الوهم، من قبيل ترسيم زراعة الأراضي المغربية بالقنب الهندي”، إلى “أن تفهم أن الشعب يرفض هذه الممارسات، وأن حزب التقدم والاشتراكية سيظل متشبثا برفضه لأي مسعى تحكمي، ومصرا على السير قدما في مسعاه من أجل ممارسة سياسية سوية ونبيلة”.