• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 28 مارس 2017 على الساعة 10:24

بكلام واضح ومباشر.. “الاستقلال” يقرر معارضة العثماني

بكلام واضح ومباشر.. “الاستقلال” يقرر معارضة العثماني

“الواضح اليوم أن حزب العدالة والتنمية لم يعد بحاجة مطلقة إلى مساندة حزب الاستقلال للحكومة المرتقب تشكيلها بعد أيام قليلة إن لم يكن بعد ساعات”، بهذه الكلمات عبرت افتتاحية جريدة “العلم”، لسان حال حزب الاستقلال، اليوم الثلاثاء (28 مارس)، عن قرار الحزب التراجع عن مساندة حكومة سعد الدين العثماني.
وجاء في الافتتاحية، التي حملت عنوان “كلام واضح ومباشر”، “الحزب (البيجيدي) بما له من إمكانيات فكرية هائلة وقوة إقناع كبيرة تمكن من ضمان أغلبية نيابية يصل تعدادها إلى 240 من النواب البرلمانيين، وبالتالي فإن الحكومة التي سيترأسها سعد الدين العثماني محصنة في أغلبية مريحة جدا على الأقل من الناحية العددية وليس من الناحية النفسية.. قد يكون حزب الاستقلال من جهته لم يعد ملزما بهذه المساندة”.
وأضافت الافتتاحية: “حينما قرر مجلسه الوطني مساندة الحكومة التي سعى عبد الإله ابن كيران إلى تشكيلها كان المرجع في القرار حماية الشرعية الانتخابية، وصيانة الإرادة الشعبية التي جسدتها نتائج صناديق الاقتراع ليوم السابع من أكتوبر الماضي”.
وشددت الافتتاحية على أن “أصوات النواب الاستقلاليين ليست دروعا احتياطية، وليست عجلات يلتجأ إليها في حالات الضرورة، ولا هي أصوات إضافية يحافظ عليها في الخزان إلى وقت الحاجة”.
افتتاحية صحيفة حزب “الميزان” لم تقف عند هذا الحد، بل هاجمت سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف، مباشرة، وكتبت: “رئيس الحكومة والحزب الذي ينتمي إليه اختار عن طواعية التنكر للأسباب التي جعلت مواقفه محل تقدير كبير من طرف الاستقلاليين والاستقلاليات، وهي نفس الأسباب التي أقنعت قيادة حزب الاستقلال بالتصرف بالصيغة المعلومة في التوقيت المناسب، وتنكر قيادة العدالة والتنمية لما تنكرت إليه قد يدفع بعض الاستقلاليين إلى الندم عن عدم انتهاز الفرصة التاريخية التي أتيحت لهم ولغيرهم ومكنت غيرهم اليوم من مراكمة المكاسب، لكن مع ذلك تظل القناعة راسخة في أن المصلحة العامة للوطن لا يمكن بأية حالة من الأحوال أن تقاس بلغة المكاسب والمغانم”.