تمكن الفيلق السابع للقوات المسلحة الملكية، أمس الاثنين (12 أبريل)، من إحباط تهريب أزيد من طن و200 كيلوغرام من مخدر الشيرا، في المنطقة العسكرية لمبيدعة ضواحي مدينة تاكونيت، التي تبعد بنحو 90 كيلومترا، على مشارف الحدود المغربية الجزائرية.
وحسب مصادر محلية، فإن المخدرات كانت معدة للتهريب الدولي على شكل رزم، وكانت على متن 10 جمال متجهة نحو الجارة الشرقية الجزائر.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن العملية أسفرت عن توقيف شخص، فيما لا يزال البحث جاريا عن آخرين يشتبه في تورطهم في هذه العملية للتهريب الدولي للمخدرات.
ووضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث، الذي يجريه المركز القضائي للدرك الملكي في زاكورة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل كشف ظروف وملابسات هذه العملية، فيما تمت إحالة الجمال المحجوزة إلى المحجز الجماعي، ونقل المخدرات إلى مقر سرية الدرك الملكي في زاكورة.
وسبق لعناصر الجيش المغربي والدرك الملكي أن أحبطوا عدة محاولات مماثلة في صحراء تاكونيت، حيث يعمد مهربو الحشيش إلى استغلال الطبيعة الصحراوية للمنطقة للتسلل عبر تضاريسها الوعرة ومحاولة العبور نحو الحدود المغربية الجزائرية، عبر استعمال الجمال.
غير أن يقظة عناصر الأمن والدرك والحدود المغاربة يتصدون لهؤلاء المهربين بالحزم، ويفشلون مخططاتهم.