فاطمة الزهراء اسبيح(صحافية متدربة)
عادة ما يخضع مريض السرطان إلى واحدة من الطرق العلاجية الثلات، كأن يلجأ إلى الأدوية أو الجراحة، ومن ثمة العلاج الكيميائي أو الإشعاعي الذي يستخدم فيه أشعة عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية أو لعلاج أمراض الدماغ الثانوية، لكن هناك نهج جديد يستغنى فيه المريض عن هذه الطرق.
أقدم العالمان “جيمس أليسون” الأمريكي من جامعة تكساس، و”تاسكو هونجو” الياباني من جامعة كيونو اليابانية، على ابتكار تقنية متطورة لعلاج مرض السرطان عن طريق المناعة، وهو الابتكار الذي مكنهما من الفوز بجائزة نوبل لهذه السنة، صباح اليوم الاثنين (1 أكتوبر).
وقدم أليسون بروتينا يعمل بمثابة مكابح على جهاز المناعة، وتوصل إلى إمكانية استخدام مثل هذه المكابح وإطلاق خلايا مناعية لمهاجمة الأورام، وطور هذا المفهوم إلى نهج جديد يمكن الاعتماد عليه في علاج مرضى السرطان.
أما الياباني “هونجو” فقد اكتشف بروتينا على الخلايا المناعية يعمل أيضا على هيأة مكابح، ولكن مع آلية عمل مختلفة، وأثبتت العلاجات التي تستند إلى اكتشافه أنها فعالة بشكل لافت في مكافحة السرطان.
وأعلن عن حصولهمت على جائزة نوبل، وقيمتها 9 ملايين كرونة (1.01 مليون دولار)، من قبل جمعية نوبل التابعة لمعهد كارولينسكا السويدي.