أعلنت سفيرة فرنسا في المغرب، رسميا، اليوم الخميس (29 شتنبر)، مغادرتها لمنصبها في الرباط.
وأكدت لوغال، في تغريدة على حسابها في “تويتر”، أنها ودعت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بعد 3 سنوات من توليها مهامها في المغرب”، لافتة إلى أن هذه الفترة كانت ”سنوات كاملة من الشراكات والاجتماعات”.
وغادرت السفيرة الفرنسية في الرباط، إيلين لو غال، منصبها، لتلتحق بمقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وتغادر السفيرة الفرنسية المملكة نهاية شهر شتنبر الجاري، في ظل “الفتور الدبلوماسي” بين الرباط وباريس منذ أشهر بسبب ما بات يعرف إعلاميا بـ”أزمة الفيزا” ومواقف فرنسا الضبابية من مغربية الصحراء.
ومنذ شتنبر 2021، قررت باريس تشديد القيود على منح تأشيرات للمواطنين المغاربة.
ويقدر عدد المغاربة الذين يحصلون على تأشيرات لدخول فرنسا (سياحة أو عمل) بحوالي 300 ألف شخص، لكن العدد تقلص كثيرا بعد قرار تشديد منح التأشيرات وسط حديث تقارير إعلامية مغربية عن أن 70 في المائة من طلبات تأشيرات المغاربة ترفضها القنصليات الفرنسية بالمغرب.
وكانت السلطات الفرنسية، أقدمت على فرض قيود جديدة على منح تأشيرات الولوج إلى فرنسا، دون إعلامهم بهذه الشروط، كما رفضت منح التأشيرة للراغبين في دخول تراب البلد، ومن بينهم أطباء ومهندسون وكذلك فنانون.