كيفاش
قرر نشطاء في حركة 20 فبراير مقاضاة جريدة “الاتحاد الاشتراكي” والمطالبة بدرهم رمزي مع نشر اعتذار كتعويض عن الأضرار التي لحقت بالأشخاص موضوع الإساءة في مقال تحت عنوان “ماذا تبقى من قياديي حركة 20 فبراير”، في عددها ليوم أمس الاثنين (15 يوليوز).
واعتبر كل من أمينة بوغالبي ويونس دراز وغزلان بنعمر ونزار بنماط ووداد ملحاف ونجيب شوقي وحليمة لخديم ورشيد البلغيتي أن المقال يخوض في حياتهم الشخصية، ويمس كذلك بتاريخ الجريدة، بالقول: “كان الاغتيال والتصفية الجسدية الوسيلة الوحيدة لقتل الأمل في نفوس المغاربة واستئصال الحلم في صدور من حملوه، فكان الاتحاد الوطني للقوات الشعبية أكثر المنظمات الجماهيرية التي عانت من الدسائس والمؤامرات.. اغتيل عدد من شرفاء الحزب، واختطف شباب في عمر الورد فقبعوا في الزنازين لسنوات وعنوان جريمتهم هو الأمل.. مرت سنوات وسنوات، فتحول دم الشهداء إلى مداد تكتب به رسائل الاستعطاف وبرقيات الولاء، لكن الحلم انبعث شعلة في يد جيل من بنات وأبناء هذا الوطن، اختاروا العيش كراما في مغرب يحلم بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وأدان النشطاء، في بيان توصل موقع “كيفاش” بنخسة منه، ما جاء في هذا التقرير، الذي وصفوه بـ”الفضيحة” لخوضه في أعراض الناس ونبش في حياتهم الخاصة، على حد تعبيرهم.