تداولت بعض الصفحات على موقع الفايس بوك خبر إقدام ناصر الزفزافي على مغادرة مدينة الحسيمة، مباشرة بعد محاولة اعتقاله، إثر “تسببه في فوضى عارمة داخل أحد المساجد ترتب عنها عدم إلقاء الخطبة الثانية”.
وأكد المرتضى اعمراشا، أحد نشطاء الحراك، في تدوينة نشرها على حساب على موقع الفايس بوك، أن الأمن يحاصر منزل الزفزافي، وقد تم نقل والدته إلى المستشفى.
ويعاقب القانون المغربي بعقوبات حبسية، على الأفعال التي من شأنها “تعطيل العبادات أو الحفلات الدينية أو التي تتسبب عمدا في إحداث اضطراب من شأنه الإخلال بهدوئها”.
وتعيش مدينة الحسيمة في هذه الأثناء على وقع احتجاجات في العديد من المناطق واستنفار أمني غير مسبوق.