اختلفت ردود الفعل بعد نشر موقع حزب العدالة والتنمية فيديو كلمة عبد الإله ابن كيران، الأمين العام للحزب، في اجتماع اللجنة المركزية لشبيبة المصباح، السبت الماضي (8 أبريل) في بوزنيقة.
وقال أحد المعلقين: “مصيركم الزوال كما زال الاتحاد الاشتراكي بسبب حب الكراسي والسلطة نحن الشعب مصيرنا بين ايدينا الحراك الشعبي قادم ان شاء سندوس على رؤوسكم جميعا ورياح التغيير قادمة من الريف الصامدة”. وأضاف آخر: “دائما سياسة عفا الله على ما سلف، خصوصا إذا كان من سلف من التماسيح والعفاريت”. وكتبت معارضة للبيجيدي: “إذا لم تستطيعوا أن تكونوا عند المسؤلية فنحن كذلك لن نستطيع أن نثق فيكم ثانية، انتهى الكلام”. وزاد فايسبوكي: “أرفع قبعتي احتراما وتقديرا للدولة العميقة لقد تلاعبت بكم ككرة من المطاط صراحة والله أفتخر أنني مغربي وأعشق بلادي والبلاد العربية وأكره الإخوان (…) الذين تلاعبو بدين الله فجعلهم الله لعبة بين الأيادي مصيركم مزبلة التاريخ”.
كما دون أحد المساندين لابن كيران، ردا على قول هذا الأخير إنه يجب غلق القوسين، قائلا: “الخوف أن ينغلق القوسان على العثمانى بفعل أخنوش من جهة ولشكر من الجهة الأخرى ونفيق بعد ذلك فلن نجد الحزب”.
ودون آخر ردا على جملة ابن كيران: “يلا شفتونا ثقالينا.. وكضونا”، بالقول: “نوكضوك عمو بنكيران نحن معك”. وزاد آخر: “راه كلشي ولى تقيل شكون اللي غد يقدر ينوض هذه الكتل البشرية، التي أصبحت كل على مولاها”.