• هرس الطوموبيلات في الشارع بمراكش.. متابعة مول الفعلة في حالة اعتقال
  • تعطلات وكتنفخ على الصحافيين.. فوضى في العرض ما قبل الأول لفيلم “البوز” لدنيا بطمة
  • الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان: الجمع بين مهمتي الصناعة والتركيب هو تدليس مع سبق الإصرار والترصد
  • منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب.. دعوة إلى سن تشريعات تؤطر استخدام الذكاء الاصطناعي
  • التامك: إقرار النظام الأساسي الجديد هدفه رد الاعتبار لمهنة موظفي السجون… والمندوبية ستظل حازمة تجاه أي ممارسات غير مهنية
عاجل
الخميس 31 أكتوبر 2013 على الساعة 10:44

بعد فضيحة التجسس على الهواتف.. الأمريكا تجسست عليكم في “غوغل” و”ياهو”

بعد فضيحة التجسس على الهواتف.. الأمريكا تجسست عليكم في “غوغل” و”ياهو”

بعد فضيحة التجسس على الهواتف.. الأمريكا تجسست عليكم في "غوغل" و"ياهو"

 

أ ف ب

أكدت صحيفة واشنطن بوست أن الوكالة الأميركية للأمن القومي تجسست على بيانات مئات الملايين من مستخدمي محركي البحث غوغل وياهو، بينهم أميركيون.

ويتيح البرنامج المسمى “موسكولار”، الذي يعمل مع النظير البريطاني للوكالة الأميركية، القيادة العامة لاتصالات الحكومة، لهاتين الوكالتين الاستخباريتين جمع معلومات من خلال الألياف البصرية التي يستخدمها عملاقا الأنترنت وفقا لمستندات نشرتها واشنطن بوست وحصلت عليها من المستشار السابق للوكالة الأميركية إدوارد سنودن.

وذكرت الصحيفة، التي استجوبت أيضا مسؤولين، أن البرنامج هو رديف سري لبرنامج بريزم، الذي أتاح لوكالة الأمن القومي الحصول على معلومات من خلال أوامر قضائية مرسلة الى الشركات التكنولوجية.

واستنادا إلى وثيقة نشرتها الصحيفة وترجع إلى 30 يناير 2013 تم جمع نحو 181 مليون عنصر معلومات خلال الأيام الثلاثين السابقة على هذا البريد بدءا برسائل بريد الكتروني إلى نصوص أو وثائق سمعية أو فيديو.

وعمليات التجسس هذه أجرتها الوكالة خارج الولايات المتحدة بفضل مزود خدمة اتصالات لم يكشف عن اسمه. ويثير رسم بياني الاعتقاد أن عمليات الاعتراض جرت بين مواقع الانترنت نفسها ومحركات بحث غول غير المحددة الموقع.

والتحرك خارج الولايات المتحدة يتيح لوكالة الأمن القومي حرية تحرك أوسع إذ أن هذه الأعمال في الولايات المتحدة تتطلب الحصول على إذن قضائي بحسب الصحيفة.

وردا على ذلك أكد محرك ياهو في بيان أرسل لفرانس برس “لقد وضعنا وسائل مراقبة شديدة الصرامة لحماية أمن مراكز حفظ البيانات ولم نسمح بالوصول إلى هذه المراكز لا لوكالة الأمن القومي الأميركية أو لأي وكالة حكومية غيرها”.

وأكد المسؤول القانوني في غوغل ديفيد دروموند من ناحيته أن مجموعته ليست ضالعة في هذه الأمور وقال إنه “فوجىء” بحجمها.

وأوضح في بيان “نحن قلقون منذ زمن طويل حيال هذا النوع المحتمل من المراقبة ولهذا السبب نواصل وضع مزيد من الرموز في مزيد من الخدمات والوصلات العائدة إلى غوغل وخصوصا الوصلات التي نراها في الرسم البياني” الذي نشرته واشنطن بوست.

وأضاف “لا نسمح لاي حكومة بالدخول الى انظمتنا بما في ذلك الحكومة الأميركية. لقد فوجئنا بحجم عمليات الاعتراض التي قامت بها الحكومة انطلاقا من شبكات الالياف الخاصة بنا، ما يؤكد الحاجة لإجراء إصلاح عاجل”.

وفي اتصال أجرته بها وكالة فرانس برس، لم تشأ وكالة الأمن القومي التعليق على هذا الامر.

وردا على ما كشفته واشنطن بوست أكد مدير الوكالة الأميركية كيث الكسندر في مؤتمر في واشنطن عدم علمه بما نشرته الصحيفة معربا في الوقت نفسه عن اعتقاده انها معلومات غير صحيحة. وقال: “على حد علمي لم يحدث أبدا مثل هذا النشاط”.

وأضاف “في يونيو الماضي ظهر بالفعل ادعاء أن الوكالة تتسلل إلى محركي ياهو وغوغل لكن هذا غير صحيح”. وأكد أن الوكالة تطلع على البيانات “بأمر من القضاء” و”لا تقتحم عنوة مراكز تخزين البيانات”.