في أقل من 24 ساعة، فقدت الساحة الإعلامية المغربية كلا من الصحافية مارية لطفي، التي توفيت مساء أمس الثلاثاء (15 ماي)، في مدينة الرباط، والصحافية الأمازيغية حادة عبو، بعد صراع مع المرض.
وبصمت مارية لطفي على مسار مهني حافل كانت آخر محطاته تعيينها على رأس القناة الرابعة سنة 2005.
وحصلت مارية على دكتوراه دولة بدرجة امتياز في الأدب الفرنسي من جامعة السوربون، تفوقت على جميع الفرنسيين بدفعتها، وشغلت عدة مناصب استشارية.
وكانت الراحلة حادة عبو ضمن الصحافيين المتميزين في الإذاعة الأمازيغية (أمازيغية الأطلس)، حيث ساهمت في إعداد وتقديم العديد من البرامج المتميزة.
وحصلت الراحلة على العديد من الجوائز التقديرية حيث منحها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الجائزة الوطنية للإعلام، عن الإعلام الأمازيغي في الإذاعة الوطنية سنة 2004.
كما سبق لها أن حصلت على الجائزة الوطنية للصحافة التي تمنحها وزارة الاتصال في صنف الإذاعة الأمازيغية.