وكالات
أعلن مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، أن شركتين متخصصتين في صناعة السيارات، واحدة كندية والأخرى أمريكية، ستطلقان مصنعين في المغرب.
ويتعلق الأمر، حسب ما صرح به مولاي حفيظ العلمي، بشركة “لينامار” الكندية، التي ستقيم مصنعا لأجزاء محركات السيارات في المغرب قيمته 2.7 مليار درهم، وشركة “دلفي” الأمريكية لصناعة قطاع غيار السيارات، التي ستدشن مصنعا جديدا لإنتاج أنظمة توزيع الكهرباء ومركزا للأبحاث والتطوير في المملكة.
وكانت شركة السيارات الفرنسية “رونو” وقعت اتفاقات شراكة مع المغرب في أبريل 2015، فاقت قيمتها 900 مليون أورو، ووفرت آلاف فرص الشغل. كما كشفت الشركة الفرنسية الأخرى “بيجو” النقاب، العام الماضي، عن خطتها لبناء المصنع البالغة طاقته 200 ألف مركبة، حاذية حذو منافستها “رونو”.
وتهدف الحكومة المغربية إلى زيادة حصة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي من 16 في المائة إلى 20 في المائة ليصل إلى حوالي 500 ألف وظيفة خلال الفترة نفسها.
وعلى عكس دول كثيرة في المنطقة، تمكن المغرب من تفادي هبوط كبير في الاستثمارات الأجنبية المباشرة في أعقاب الأزمة المالية العالمية وانتفاضات الربيع العربي في 2011، فيما يرجع جزئيا إلى تسويق نفسه كقاعدة للتصدير إلى أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.