زينب القادري
بعد أن وضعت إلهام الناعوري شكاية لدى وكيل الملك في المحكمة الابتدائية في الدار البيضاء، محملة طبيبا عاما أجرى عملية ختان لابنها أحمد هاشم سنة 2013، بعد أن تسبب في بتر جزء من عضوه الذكري، قضت المحكمة، أول الاثنين (15 يونيو)، بغرامة 10 ملايين سنتيم و3 أشهر سجنا موقوف التنفيذ، وهو ما اعتبرته ظلما في حق ابنها.
إلهام لم تكن تعلم أن طفلها، المزداد في مونريال في كندا سنة 2000، سيخرج من عملية الختان في الدار البيضاء ببتر 20 في المائة من عضوه الذكري.
وقالت أم الطفل، لموقع “كيفاش”، إن “أحمد هاشم أجرى عملية ختان عند أحد الأطباء في مدينة الدار البيضاء، والذي أخبرها بعد العملية بوجود تشوه خلقي وأنه قام بتصحيح هذا التشوه”.
وتضيف إلهام: “قال لي الطبيب صلحت التشوه بـ4 غرزات، ولكن دخلني الشك”. شك دفع إلهام إلى عرض ابنها على طبيب في إحدى المصحات الخاصة لتتفاجأ بنفي الطبيب وجود أي تشوه خلقي وأن حالة الطفل يستدعي عملية جراحية مستعجلة قبل أن يكتشف الطبيب أن عضو الذكري بترت 20 في المائة منه.
إلهام قالت لموقع “كيفاش”: “أنا خسرت على ولدي كثر من 20 مليون ديال السنتيم وباقى كنخسر”، مضيفة أن الحكم بـ10 ملايين سنتيم و3 أشهر موقوفة التنفيذ لا تشفي غليلها، مطالبة بتوقيف الطبيب عن مزاولة المهنة ردا للاعتبار لحماية الأطفال الآخرين.