• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 17 مايو 2020 على الساعة 19:04

بعد حملة فحوصات واسعة.. تسجيل 3 إصابات بكورونا في وحدة صناعية بأولاد عياد

بعد حملة فحوصات واسعة.. تسجيل 3 إصابات بكورونا في وحدة صناعية بأولاد عياد

أعلنت مجموعة “كوسومار” بأن التحاليل الأولية أظهرت إصابة 3 عمال، في الوحدة الصناعية لأولاد عياد بتادلة، بفيروس كورونا المستجد، وذلك عقب حملة فحوصات واسعة همت جميع العمال داخل الوحدة الصناعية المذكورة، التي تخضع للمراقبة الصحية من طرف الجهات المختصة.

وأفادت المجموعة، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، بأن المعمل “على أتم التعبئة والاستعداد خلال هذه الظرفية، كما تم تفعيل الخطوات الواردة في نظام الوقاية الذي تم وضعه يوم 13 مارس 2020 حيث ينص على عزل المناطق الثلاث من أصل 19 التي تتكون منها الوحدة الصناعية والتي كان يزاول بها المصابون”.

وأشار البلاغ ذاته إلى أن هناك حملة ثانية من الفحوصات ستهم مجموع شركاء المعمل من العمال الموسميين والزبناء وعمال شركات النقل.

وعن تفاصيل إصابة العمال الثلاث، ذكر المصدر ذاته أن معمل السكر لتادلة، التابع للمجموعة، الواقع في أولاد عياد، عرف يوم الجمعة الماضي (15 ماي)، حملة واسعة من الفحوصات الوقائية همت جميع متعاونيه (140 شخصا)، حيث مكنت النتائج من تحديد 3 حالات إصابة بفيروس 19-Covid ليتم اتخاذ إجراءات فورية لضمان صحة وسلامة المتعاونين والشركاء مع برمجة حملة إضافية للفحوصات ستهم كلا من العمال الموسميين والزبناء وعمال شركات النقل التي تعمل مع الوحدة الصناعية.

المتعاونون‌ ‌الثلاث، يضيف البلاغ، “يعملون‌ ‌في‌ ‌ثلاثة‌ ‌قطاعات‌ ‌مختلفة‌ ‌(من‌ ‌أصل‌ ‌19‌ ‌قطاعا‌ ‌منفصلا‌ ‌يتكون‌ ‌منها‌ ‌المعمل). وبعد‌ ‌أن‌ ‌حددت‌ ‌الحالات،‌ ‌تم‌ ‌وضعها‌ ‌في‌ ‌الحجر‌ ‌الصحي‌ ‌لحماية‌ ‌بقية‌ ‌المتعاونين‌ ‌الذين‌ ‌لم‌ ‌يكونوا‌ ‌على‌ ‌اتصال‌ ‌بهذه‌ ‌المناطق،‌ ‌كما‌ ‌خضعت‌ ‌هذه‌ ‌المناطق‌ ‌الثلاث‌ ‌لعملية‌ ‌تطهير‌ ‌شاملة.‌ ‌أما‌ ‌في‌ ‌ما‌ ‌يخص‌ ‌16‌ ‌قطاعا‌ ‌الأخرى‌، ‌فلم‌ ‌تسجل‌ ‌أي‌ ‌حالة‌ ‌في‌ ‌صفوف‌ ‌المتعاونين‌ ‌الذين‌ ‌يعملون‌ ‌بها”.

وأكد المصدر ذاته أنه “تم‌ ‌إنشاء‌ ‌نظام‌ ‌تقسيم‌ ‌مناطق‌ ‌العمل‌ ‌كجزء‌ ‌احترازي‌ و‌استباقي‌ ‌من‌ ‌خطة‌ ‌الوقاية‌ ‌ضد‌ ‌فيروس‌ كورونا، “التي‌ ‌وضعت‌ ‌من‌ ‌قبل‌ ‌إدارة‌ ‌مجموعة‌ ‌كوسومار‌ ‌في‌ ‌كل‌ ‌الوحدات‌ ‌الصناعية‌ ‌التابعة‌ ‌لها‌ ‌قصد‌ ‌الحد‌ ‌من‌ ‌التنقلات‌ ‌والاتصال‌ ‌الجسدي‌ ‌بين‌ ‌الأشخاص‌ ‌في‌ ‌المصنع‌، “كما‌ ‌يسهل‌ ‌هذا‌ ‌النظام‌ ‌التدخل‌ ‌في‌ ‌أسرع‌ ‌وقت‌ ‌ممكن‌ ‌إذا‌ ‌تم‌ ‌اكتشاف‌ ‌حالة‌ ‌إصابة، وقد ‌تم‌ ‌تقييم‌ ‌نظام‌ ‌الوقاية‌ ‌هذا‌ ‌في‌ ‌21‌ ‌أبريل‌ ‌2020‌ ‌من‌ ‌قبل‌ ‌لجنة‌ ‌اليقظة‌ ‌متعددة‌ ‌الاختصاصات‌ ‌التي‌ ‌وضعتها‌ ‌السلطة‌ ‌المحلية‌، ‌حيث‌ ‌يتضمن‌ ‌هذا‌ ‌النظام‌ ‌العديد‌ ‌من‌ ‌الإجراءات‌ ‌الخاصة‌ ‌بكل‌ ‌من‌ ‌متعاوني‌ ‌وشركاء‌ ‌معمل‌ ‌السكر”.

وذكر البلاغ أنه ومنذ بداية انتشار الوباء، “اتخذ معمل السكر في تادلة قرارات صارمة طبقا للقواعد الموصی بها من طرف السلطات الصحية الوطنية في المعركة ضد هذا الوباء لحماية متعاونيه وشركائه، منها الزامية ارتداء الكمامة، إضافة إلى مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تم تفعيلها منذ عدة أسابيع.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم إلى غاية اليوم الأحد (17 ماي) توزيع ما يقارب 90 ألف كمامة واستهلاك 1400 لتر من سائل التعقيم، كما تم استخدام أزيد من 4 أطنان من منتجات التطهير، سواء داخل معمل السكر أو من طرف جميع الشركاء المرتبطين به.

وأكدت مجموعة “كوسومار” أنه تم اتخاذ إجراءات وقائية أخرى يتضمنها المخطط المذكور، تمثلت في إلزامية احترام التباعد الاجتماعي، تفعيل العمل عن بعد لفائدة وظائف الدعم، توفير مواد التنظيف والتعقيم في جميع الأوراش والمداخل، مراقبة وتسجيل درجة حرارة الأفراد عند كل ولوج للمعمل لتتبع تطورها الزمني، خفض نسبة الركاب داخل حافلات نقل المستخدمين إلى النصف، وكذا تدعيم عمليات تعقيم المكاتب والأوراش ووسائل النقل، مع خفض الحركية داخل المعمل عبر تقسيمه إلى قطاعات ومنع تنقل الأشخاص بينها إلا في حال الإدلاء بتصريح كتابي من الرئيس المباشر، وفي هذا الصدد تم خلق 19 قطاعا معزول بعضها عن بعض”.

ومن ببن هذه الإجراءات أيضا “وضع كشك للتعقيم خاص بالسيارات وشاحنات نقل مختلف البضائع، وبث رسائل توعوية عبر مكبرات الصوت داخل المعمل والأراضي الفلاحية التي تتم بها عملية القلع، إضافة إلى رقمنة كل العمليات الفلاحية التي مكنت كذلك من الحد من الاتصال الجسدي بين الشركاء الفلاحين والمتعاونين ومختلف الشركات العاملة في القطاع”.