كشفت طبيبة أمريكية متخصصة في سرطان الثدي أن الناجيات من هذا المرض تعانين من أثر جانبي لتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد.
وكشفت تيريزا كوسيك التي تعمل في مدينة ويتشيتا بولاية كنساس عن الأمر، بعدما لاحظت أن عددا من مراجعاتها تعانين من تورم في الغدد الليمفاوية في منطقة الثدي، وفق ما أوردت وسائل إعلام أمريكية
كما قالت كوسيك: “لا يحدث بالنسبة لغالبية الناس، لكن هذا التورم يحدث بالنسبة للبعض، وهذا يؤكد أهمية أخذ اللقاح”.
وتابعت: ”نحن نريد فقط تجنب القلق الذي لا داعي له، خاصة أن الأمور ستتحسن مع مرور الوقت، لهذا أطلب من النساء أخذ جرعات اللقاح في الذراع المقابل للثدي المستأصل وإجراء تصوير الثدي الشعاعي قبل التطعيم ضد الفيروس”.
وفي حال تلقت المرأة اللقاح بالفعل، توصي الطبيبة بتأخير التصوير لمدة 4 إلى 6 أسابيع.
علما أن إدارة الغذاء والأدوية الأمريكية كانت قد أصدرت في دجنبر الماضي قائمة بـ12 عارض عند تلقي لقاح فايزر، أحد اللقاحات المعتمدة في الولايات المتحدة الأمريكية ومن بين هذه العوارض تضخم الغدد الليمفاوية، حيث يرجح أغلب أطباء أن اللقاح يتسبب في تورم مؤقت للغدد الليمفاوية، لكنه يثير مخاوف لدى النساء الناجيات من سرطان الثدي من تكرار المرض.
