علي أوحافي
الاجتماع الذي عقدته قيادة العدالة والتنمية، يوم أمس السبت (28 يوليوز)، خصص لتقرير رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، عن الجولة الأولى من مشاورات تشكيل الأغلبية الجديدة، لكن محطة اللقاء بين ابن كيران ومزوار وحدها استأثرت باهتمام أعضاء الأمانة العامة للحزب.
مصدر قيادي في الحزب أفاد بأن العدالة والتنمية “يرفض الشروط المبالغ فيها” من جانب التجمع الوطني للأحرار وذلك بعدما وضع ابن كيران أعضاء القيادة في الصورة العامة لمطالب التجمعيين كما وضعها أمامه صلاح الدين مزوار.
المصادر نفسها قالت إن العدالة والتنمية وحلفاءه يبدون مرونة تجاه الاستجابة لبعض مطالب الأحرار من أجل رفع الحرج عنهم، لكن أن يصل الأمر إلي المطالبة بإعادة هيكلة الحكومة ومراجعة البرنامج الحكومي مقابل المشاركة في الأغلبية الحكومية فذلك ابتزاز غير مقبول.