بعد تأهله إلى دور ثمن نهائي كأس العالم، حقق المنتخب الوطني المغربي، بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، مجموعة من الإنجازات التاريخية.
وقال المحلل الرياضي، ابراهيم الزوين، في تصريح لموقع “كيفاش” إن المنتخب الوطني حقق إنجازات كبيرة، أولها أنه أصبح أول منتخب عربي وإفريقي يتأهل متصدر مجموعة في المونديال.
تحقيق الإنجازات ليس جديدا على المنتخب المغربي، إذ كان دائما سباقا لها، حيث كان أول فريق وأول منتخب عربي إفريقي يتأهل إلى الدور الثاني في عام 1986، وهي المناسبة، حسب المحلل الزوين، التي أعطت حظوظ أكبر لإفريقيا للحضور بأكبر عدد من المنتخبات نظرا للمردود الجيد الذي قدمه “أسود الأطلس” أنذاك وكانت نظرة أخرى إلى القارة الإفريقية وإلى كرة القدم الإفريقية من خلال أداء المنتخب.
وتابع الزوين أن المنتخب الوطني أيضا أصبح أول منتخب عربي وإفريقي يتحصل على 7 نقاط، وأول بلد عربي يتأهل إلى الدور الموالي للمرة الثانية، وأول منتخب عربي وإفريقي ينهي دور المجموعات بهدف وحيد فقط في مرماه وهو الهدف الذي جاء بنيران صديقة لأنه هدف سجله اللاعب نايف أكرد، مشيرا إلى أن “كل هذه الأرقام وهذه الإحصائيات تؤكد جدارة واستحقاق المنتخب الوطني المغربي بالتأهل”.
وشدد الزوين على أنه يجب عدم نسيان أن هذا الإنجاز تحقق بمدرب وطني محلي مغربي لأن الإنجاز الذي تحقق في كأس العالم عام 1986 كان مع المدرب البرازيلي المرحوم خوسيه المهدي فاريا، موضحا أن الركراكي حطم كل الأرقام على صعيد كأس العالم.
وواصل المحلل الرياضي أن “المنتخب الوطني تنتظره قفزة كبيرة في ترتيب الفيفا ولما لا نعود لما كنا عليه في ترتيب عام 1986 في مونديال فرنسا ونصبح من العشر الأوئل في الترتيب العالمي إن شاء الله”.
وختم الزوين حديثه “هاد الشي ماشي غريب وماشي جديد علينا حيت كنا دائما سباقين لمثل هاد الأمور وكنتمناو التوفيق للمنتخب الوطني في المباريات المقبلة”.
