كيفاش
بعد 22 سنة قضتها بين أسوار السجن، عانقت خديجة أمرير (43 سنة)، المرأة الوحيدة التي حكم عليها بالإعدام في المغرب، ليلة أمس الاثنين (1 غشت)، الحرية، بعد استفادتها من عفو ملكي بتدخل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
خديجة، التي دخلت السجن وعمرها 21 سنة، بعد أن تمت إدانتها بعقوبة الإعدام لارتكابها جريمة قتل، استفادت من عفو أول، حول عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد، وعفو ثان من المؤبد إلى سجن محدد، ثم عفو ثالث أزال سنتين مما تبقى لها كعقوبة حبسية.
واستغلت خديجة فترة وجودها في السجن لتعلم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وحازت على شهادة في الخياطة وأخرى في الحلاقة.
وفي تصريح لقناة “ميدي 1 تيفي”، قالت خديجة، أمام بوابة السجن، إنها تشكر الملك محمد السادس من أعماق قلبها، وتعتز بوطنها وتحب جميع المغاربة، مردفة: “دخلت السجن إنسانة وعشت داخله إنسانة وخرجت منه إنسانة كلها تفاؤل وإقدام على الحياة”.