• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 16 مارس 2017 على الساعة 18:31

بعد ابن كيران.. شكون يعمّر هاد الكرسي؟ (فيديوهات)

بعد ابن كيران.. شكون يعمّر هاد الكرسي؟ (فيديوهات)

محمد محلا
ظهر عبد الإله ابن كيران، رئيس حكومة تصريف الأعمال، اليوم الخميس (16 مارس)، بشكل مختلف عن ما عُهد عليه في الشهور الأخيرة. ربما حالة ابن كيران ناتجة عن تعب الليلة البيضاء التي قضاها، أمس الأربعاء (15 مارس)، بعد إعلان الديوان الملكي اختيار رئيس حكومة آخر من حزب العدالة والتنمية، أو هي فرحة التخلص من العبء والمسؤولية التي كانت على عاتقه، وهي الفرحة التي تقاسمتها معه أسرته، كما كتب ذلك القيادي محمد يتيم.

هدوء قبل العاصفة
وصل الرجل، صباح اليوم الخميس (16 مارس)، إلى مقر الحزب، على غير عادته، قبل كل أعضاء الأمانة العامة، باستثناء القيادي إدريس الأزمي، بعد أن توضأ وصلى ركعتين، كما صرح لوكالة رويترز.
بصدر رحب وهدوء استمع إلى أسئلة الصحافيين، لم يهاجم ولم يصرخ ولم يعبر عن غضبه ولم يقل جملته
الشهيرة “انتهى الكلام”.
بابتسامة خفيفة وخطوات متثاقلة التفت إلى كاميرا موقع “كيفاش”، ورد قائلا: “انتهت الحكومة بالنسبة لي”. هي النهاية التي طال أمدها بسبب بلوكاج أدى بالرجل الأول في حزب المصباح إلى التخبط يمينا ويسارا.
هدوء ابن كيران لم يدم طويلا، إذ بمجرد انطلاق الاجتماع حتى تشنجت الأوضاع بين أعضاء الأمانة العامة للحزب، حسب تصريح لعبد الإله ابن كيران، إذ قال للصحافة: “القضية كان ليها تأثير على بعض الإخوة ولكن قررنا التعامل الإيجابي مع بلاغ القصر الملكي”.
التوتر والأخذ والرد سينتهي بالقياديين إلى تقبل الأمر الواقع، وإرجاء كل القرارات إلى حين اجتماع المجلس الوطني، بعد غد السبت (18 مارس)، في المعمورة.

من هو الرئيس؟
الكل كان يبحث في مقر حزب المصباح عن اسم تظهر فيه معالم رئيس الحكومة الجديد. منهم من قال إنه مصطفى الرميد، ثم عاد ليستبعد الأمر بسبب جملته “أنا ماشي بنعرفة”، ومنهم من رشح لحسن الداودي، وهو الذي رفض الإدلاء بأي تصريح بعد أن تجمهر حوله الصحافيون، مكتفيا بالقول: “واش بنت ليكم أنا هو الضلعة العوجة؟”.
البحث عن رئيس الحكومة الجديد دفع عددا من الصحافيين إلى توقيف عزيز رباح، الذي تهرب من الجواب مرارا، وفي آخر المطاف قال، قبل صعوده إلى سيارته، “نحن نحترم المؤسسات”، في إشارة إلى أن أي اسم اختاره القصر الملكي سيجد ترحيبا في مقر الليمون.
أسماء سعد الدين العثماني وعبد القادر اعمارة وعبد الله بوانو، وحتى مصطفى الخلفي، كانت حاضرة في تكهنات الصحافيين وحتى بين المارة أمام المقر، إلى أن اقترح أحدهم اسم سمية بنخلدون رئيسة للحكومة، وهي التي خرجت قبل انتهاء الاجتماع، وقال مازحا: “هي اللي خرجات قبل كلشي ياك ما مشات تتعين؟”.
انتهى الاجتماع، بعد ستة ساعات من النقاش داخل مقر الليمون وتكهنات خارجه، وذهب أعضاء الأمانة العامة إلى حال سبيلهم، في انتظار أن يرن الهاتف ليعلن عن اسم يملأ كرسي ابن كيران.

ابن كيران من الفوز إلى الإعفاء.. بداية ونهاية!

Publié par kifache.com sur jeudi 16 mars 2017