فرح الباز
بعد الاتهامات التي وجهت للأساتذة المتدربين “بنسف” اللقاء الذي نظمته المدرسة العليا للتسيير، وأطره رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، أول أمس السبت (5 مارس) في وجدة، أوضحت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين-فرعي وجدة بودير ووجدة المسيرة، أن الأساتذة المتدربين حضروا هذا اللقاء “قبل بدايته وبشكل قانوني”.
وأضافت التنسيقية الوطنية أن الأساتذة المتدربين قاموا “بحجز مقاعدهم عبر الإنترنت عن طريق ملء استمارة وضعتها اللجنة المنظمة، وتوصلهم بدعوات مكتوبة”، مبرزة أن الأساتذة المتدربين “رفعوا صور ضحايا القمع للتعبير عن استنكارهم للمجازر التي تعرضوا لها، تزامنا مع إلقاء ابن كيران لكلمته”.
وأشارت التنسيقية، بيان توضيحي لها، إلى أنه “بعد تأجيج رئيس الحكومة للقاعة بخطاب استفزازي، تدخلت مجموعة من الحركات الاحتجاجية مطالبة بحقوقها الشرعية”، ما أدى حسب البيان إلى “سيادة جو مشحون داخل القاعة، ليتدخل الأساتذة المتدربون لتهدئة الأوضاع”.
وقبيل انتهاء الندوة، يضيف البيان، “تم توزيع المداخلات، حيث عبر الأساتذة المتدربون في كلمتهم عن استنكارهم لتعنت الحكومة في الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة”.
ولفتت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين-فرعي وجدة بودير ووجدة المسيرة، إلى أن رئيس الحكومة “لم يعط إجابات صريحة في تعقيباته عن الأسئلة التي طرحها الأساتذة”.