• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 07 مارس 2016 على الساعة 16:38

بلال اليسفي: المنتصر في أحداث وجدة هو ابن كيران والأساتذة المتدربون!!

بلال اليسفي: المنتصر في أحداث وجدة هو ابن كيران والأساتذة المتدربون!!

بلال اليسفي.. نجم الأساتذة المتدربين والناطق الرسمي بشكل غير رسمي!! (فيديو)

أحمد الحاضي
تعليقا على الأحداث التي عرفها لقاء رئيس الحكومة، نهاية الأسبوع الماضي، في وجدة، قال الأستاذ المتدرب بلال اليسفي، إن هذه الأحداث أبانت “عن عمى إيديولوجي موغل لدي الكثيرين، أفقدهم قدرتهم على التمييز بين الحق والباطل”.
وأوضح اليسفي أن الأساتذة المتدربين “كانوا منضبطين في النشاط واحتجوا على رئيس الحكومة عن طريق رفع صور وإشارات الصفر (وذلك حقهم)، وأنه لم يحدث أي عنف من طرف أي أستاذ”، مشيرا إلى أن شارات “عبدة الشياطين” “رفعت من طرف الطلبة القاعدين”.
وتابع بلال اليوسفي، في تدوينة نشرها على حسابه على موقع فايس بوك، أن “المنتصرين الوحيدين من أحداث وجدة هما عبد الإله ابن كيران والأساتذة المتدربون، انتصر ابن كيران لأنه لم يعترض أن يستمع لكلام صادر عن قتلة الشهيد عبد الرحيم الحسناوي أولئك الذين لطالما قالوا في الجامعات ألا حوار بيننا وأن بيينا وبينهم الدم، هم يرددون كل ذلك وابن كيران يعطيهم الحق في الكلام أمامه ومن منصته”.
وأضاف: “انتصر ابن كيران وثبت في نفوس الكثيرين صورة السياسي صاحب سعة الصدر الكبيرة، وانتصر الأساتذة المتدربون لأن حجم القمع والضغط الذي تعرضوا لهما على طول 4 أشهر لم يدفعهم للقيام بأي سلوك عدواني تجاه رئيس الحكومة المسؤول مباشرة عن كل ما يتعرضون له، وانتصر الأساتذة رغم كل الكذب والتدليس وتزوير الحقائق الذي عانوا منه منذ البداية واشتد سعاره الآن”.
أما الخاسر في أحداث وجدة، حسب تدوينة اليسفي، فهو “كل الذين أعمتهم الإيديولوجيا من رفاق وإخوان وكل الذين لا ضير عندهم أن يضربوا مصلحة 10 آلاف أسرة عرض الحائط إن كان ذلك سيحقق شيئا لإيديولوجيتهم”.
وكتب اليسفي: “التهييج هو أن تستمر في تعنيف أناس لما يزيد عم أربعة أشهر، وحين يحتجون على المسؤول المباشر عن ذاك التعنيف يتم الكذب عليهم، والتهييج هو أن تنسب سلوك القاعديين للأساتذة وتنسب لهم رفع شارات معينة وتنسب لهم محاولة نسف نشاط لم يفعلوا شيئا فيه سوى رفع صور وإشارات الصفر والإدلاء بكلمة محترمة، التهييج هو أن تنسب مداخلة رفيق لأستاذ وبعد ذلك تجعل كل هذا الكذب ذريعة لتصفهم بـ(البلطجة – الزندقة – الشرك – الإجرام) هذا هو التهييج والعنف الرمزي، أفلا يستحق منكم إدانة؟”.
وعبر الأستاذ المتدرب عن “إدانته للعنف”، معتبرا ما وقع من طرف الطلبة القاعدين “سلوكا منبوذا”، مطالبا في المقابل كل من وجه أصابع الاتهام إلى الأساتذة المتدربين “بإدانة الكذب والتدليس والبهتان والقذف الذي مارسه كثير من الإخوان”، على حد تعبيره.