جددت مجموعة “فرانس ميديا موند” التعبير عن اعتذارها إثر بث قناة “فرانس 24″، بشكل عرضي، لصور واردة من فنزويلا في تناول أحداث الحسيمة.
وفي رسالة وجهتها إلى وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، أوضحت الرئيسة المديرة العامة للمجموعة، ماري كريستين ساراغوس، أنه خلال بث صور تتعلق بأحداث الحسيمة، تم بالفعل، عن طريق الخطأ ولمدة 4 ثوان، عرض صور واردة من فنزويلا.
وأبرزت أن هذا “الخطأ المؤسف نجم عن عطل تقني”، مشيرة إلى أن طاقم التحرير عمل، بمجرد تنبهه إلى الأمر، على حذف هذه الصور، التي لم تتضمنها النشرة الإخبارية التي بثت على الساعة الخامسة والنصف بعد الزوال.
وأضافت ساراغوس أن مجموعة “فرانس ميديا موند” تأمل إقامة علاقات ثقة وصداقة وتعاون مع المغرب.
وزارة الثقافة والاتصال أعلنت أنها تابعت الاعتذار الذي تقدمت به قناة “فرانس 24″، وذلك عقب رسالة وزير الثقافة والاتصال إثر إقدام القناة على بث الصور المذكورة.
ومن جهة أخرى، أوضح مصدر في وزارة الثقافة الاتصال أن الوزارة تقوم في الوقت الحالي بالاستشارات القانونية اللازمة لمعرفة ما إذا كان هذا الرد كافيا من عدمه، مضيفا أنه تم تشكيل خلية قانونية لمتابعة هذا الأمر في إطار القوانين المنظمة وأخلاقيات المهنة.