رفضت الحكومة الفرنسية تسليم زعيم الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل “الماك”، فرحات مهني، إلى نظيرتها الجزائرية.
ونقل موقع “لوفيغارو نيوز” الفرنسي عن مسؤول حكومي، رفض الكشف عن هويته، أن السلطات الفرنسية رفضت طلب الجزائر “شكلا ومضمونا”، والمتعلق بالقبض على فرحات مهني على خلفية مجموعة من الادعاءات الخاصة بحرائق منطقة القبائل ومقتل شاب يدعى جمال بن سماعيل.
ونشر رئيس حركة “الماك”، قبل يومين، مقطع فيديو على صفحة وكالة الأنباء القبائلية على الفايس بوك نفى فيه جميع التهم الموجهة إليه، حول ضلوعه في الأحداث المذكورة.
وكان النائب العام لدى مجلس قضاء العاصمة الجزائر خلال ندوة صحافية اليوم الاثنين (30 غشت)، قد أكد أن “29 شخصا يوجدون في حالة فرار صدرت في حق البعض منهم مذكرات توقيف دولية”، معربا عن “أمله في تعاون الدول التي يتواجد بها هؤلاء الأشخاص من أجل تسليمهم في أقرب الآجال”.
ولم تقدم السلطات الجزائرية لحدود الساعة أية أدلة تؤكد تورط حركة “الماك” أو أية جهات خارجية في الأحداث الأخيرة، فيما اعتبر عدد من المراقبين أن جنرالات الجارة الشرقية يحاولون تصريف أزماتهم الداخلية بخلق أعداء خارجية وتوزيع تهم واهية.