• أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
  • المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
  • الأسطورة اللي بقى فالقلب.. مايوركا تفكرات الزاكي
  • من الورق إلى “الكليك”.. تسجيل التلاميذ الجدد إلكتروني عبر “مسار”
عاجل
الأربعاء 03 أبريل 2024 على الساعة 15:30

بسبب روائحها “الفاكهية”.. السيجارة الإلكترونية توقع بمزيد من الأطفال والمراهقين

بسبب روائحها “الفاكهية”.. السيجارة الإلكترونية توقع بمزيد من الأطفال والمراهقين

بسبب روائحها “الفاكهية”، وألوانها المثيرة، وسهولة الوصول إليها في كثيرٍ من الأحيان، وكذا الاستراتيجيات الدعائية، توقع المنتجات الجديدة للسجائر الإلكترونية بشكل متزايد بالأطفال والمراهقين والشباب والنساء في دوامة من الإدمان.

وحسب الدكتور الطيب حمضي الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، خطورة فخطورة السجائر الإلكترونية لا تقل عن باقي أنواع التدخين المتعارف عليها، قائلا: “إن هناك شخصا من بين ثمانية شباب أو مراهقين مغاربة في المؤسسات التعليمية يستعمل أو سبق له أن استعمل السيجارة الإلكترونية، كما أن الذكور يشكلون أربعة أضعاف الإناث “.

وأضاف المتحدث، أن أرقام التعاطي للسيجارة الإلكترونية في المغرب، تبقى أقل من المعدلات المرصودة في باقي دول شمال إفريقيا، وأقل بكثير من معدلات الدول الأوروبية، إلا أنها تشكل تهديدا حقيقيا.

وقال الدكتور الطيب حمضي، إن الإشكالية تكمن في أنها من المنتجات التي تعطي “حياة جديدة” لصناعة الموت، ولا تقل خطورة المواد المكونة لها عن التبغ، الشيشة، الحشيش”.

وبحسب الدكتور حمضي، يبدأ التعاطي والتجريب مبكرًا جدًا، حتى قبل سن العاشرة، ولكنه يبدأ بشكل عام بالنسبة لغالبية المراهقين بعد سن الرابعة عشرة.
وقال الطبيب والباحث، إن الجهود المبذولة للحد من استخدام التبغ أضحت تؤتي ثمارها بانخفاض معدل انتشار التدخين بين التلاميذ، بنحو الثلث في غضون عقد من الزمن، لكن هذا الانخفاض يتعرض للنسف للأسف بسبب السجائر الإلكترونية.