• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 12 مارس 2017 على الساعة 19:34

بسبب رفضها هبوط طائرة وزير الخارجية التركي في مطار روتردام.. أزمة دبلوماسية بين تركيا وهولندا

بسبب رفضها هبوط طائرة وزير الخارجية التركي في مطار روتردام.. أزمة دبلوماسية بين تركيا وهولندا

وكالات
فرقت السلطات الهولندية، ليلة السبت الأحد (11_12 مارس)، بالقوة، نحو ألف متظاهر تركي، في روتردام، مستخدمة خراطيم المياه، ورحلت من نفس المدينة وزيرة الأسرة التركية فاطمة بتول سايان كايا، إلى ألمانيا، التي قدمت منها برا للمشاركة في تجمع سياسي مؤيد لرئيس بلادها رجب طيب أردوغان، وذلك بعد ساعات على منع السلطات الهولندية زيارة لوزير الخاجية التركي.
وقال رئيس بلدية روتردام، أحمد أبو طالب، صباح اليوم الاحد (12 مارس)، للصحافيين، إن الوزيرة التركية التي وصلت مساء السبت إلى مدينته بالسيارة آتية من ألمانيا “تسلك الآن الطريق المؤدية من روتردام إلى ألمانيا” بمواكبة من الشرطة الهولندية التي ستوصلها إلى الحدود، مشيرا إلى أن الوزيرة “طردت إلى البلد الذي أتت منه”.
وعادت وزيرة الأسرة التركية إلى إسطنبول بعد ما رحلتها السلطات الهولندية إلى ألمانيا، وأدانت التعامل “البشع” الذي تلقته من هولندا.
وقالت كايا، للصحافيين في مطار أتاتورك في إسطنبول، حيث استقبلتها جموع تحمل الأعلام التركية: “تعرضنا إلى معاملة فظة وقاسية.. التعامل مع وزيرة بهذه الطريقة أمر غاية في البشاعة”، مضيفة “كوزيرة تحمل جواز سفر دبلوماسي لا أحتاج إلى إذن لاجتمع بمواطنينا في قنصليتنا التي تعد أرضا تركيا”.
وقالت كايا: “تم توقيفنا على بعد 30 مترا من مبنى القنصلية ولم يسمح لنا بالدخول إليها. ولم يسمحوا لقنصل بلادنا بالخروج من مبنى القنصلية للقائنا.. أوقفنا لساعات”، واردفت “تعرضنا لمعاملة لا إنسانية وغير أخلاقية. قضينا ليلة مريرة في هولندا”.
وبينما كانت الوزيرة في طريقها إلى ألمانيا، كانت الشرطة في روتردام تفرق بالقوة مئات المتظاهرين الأتراك الذين تجمعوا للاحتجاج على منع لاهاي وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، من المجيء إلى المدينة للمشاركة في التجمع المؤيد لتعزيز سلطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
من جهة أخرى انتزع متظاهرون علم هولندا من على مبنى القنصلية الهولندية في إسطنبول، اليوم الأحد، ورفعوا بدله علم تركيا بدلا.
وأجج قرار هولندا غضب الرئيس التركي الذي اعتبر أنه يذكر بممارسات “النازية”، ما دفع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إلى الرد عليه واصفا تصريحاته بأنها “مجنونة وغير لائقة”.
ورد رئيس بلدية روتردام على تصريح أردوغان، متسائلا أمام الصحافيين “ألا يعرفون (القادة الأتراك) أنني رئيس بلدية مدينة تقع في منطقة قصفها النازيون؟”.