أكد افتتاح النسخة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينه وهران الجزائرية، والذي أقيم اليوم السبت (25 يونيو)، حقد النظام الجزائري على المغرب وكل ما يتعلق بالمملكة، حيث لم يُخفِ مسؤولو الجارة الشرقية ذلك من خلال مجموعة من التصرفات الغريبة.
وتعمّد التلفزيون الجزائري الرسمي بث برنامج خاص قبل بداية الافتتاح بدقائق، أسماه “جرائم المخزن”، كال فيه الاتهامات الخيالية للمملكة المغربية.
في سياق متصل، وضع تعمد منظمي الحفل وضع خريطة البلدان المشاركة دون خريطة المغرب، في مشهد أثار الكثير من التساؤلات حول نوايا نظام الكابرانات وراء ذلك.
ولم تتوقف الأحداث عند هذا الحد، بل برمج الساهرون على الافتتاح، وصلة فنية غنائية للفن الگناوي بفرقة جزائرية، مع العلم أن الفن الگناوي مصنف عند الوينكسو كثراث إنساني مغربي.
إلى ذلك، لم تستدع الجزائر أي فرقة موسيقية مغربية لأداء الفن الگناوي، والذي يعبر عن ثراث المملكة، في حين استدعت الفنان التونسي لطفي بوشناق الذي مثل بلاده تونس.