• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 26 يونيو 2022 على الساعة 10:00

علاش المازوط غالي ولاسامير ما خدّاماش؟.. بايتاس يشرح بالديطاي (فيديو)

علاش المازوط غالي ولاسامير ما خدّاماش؟.. بايتاس يشرح بالديطاي (فيديو)

طارق باشلام

حيت اللّي كيحسب بوحدو كيشيط ليه، استعمل الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، تقنية الحساب المبسط، لإقناع المشكّكين في مصداقية وشفافية أثمنة المحروقات في المغرب، مقارنة بالأرقام العالمية لسعر الطن في روتردام الهولندية، ومنه إلى سعر اللتر من البنزين في السوق الوطنية.

الحساب بالخشيبات !!

بايتاس، كان يجمع ويضرب ويقسم، ولا ينفك أن يُحوّل آلاف الدولارات إلى الأسعار بالسنتيم، مصححا خطأ شائعا، وهو أن حجم الطن الواحد من المازوت “ما فيهش ألف لتر، راه فيه 1190 لتر”.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال نشاط لحزب التجمع الوطني للأحرار في العيون، أن “المازوط” في ميناء روتردام ثمنه 12 درهم، دون احتساب تكاليف الشحن والضريبة والتخزين والتوزيع.

ونبّه الوزير إلى طريقة حساب سعر البنزين، باعتماد سعر الدولار المتغير، وبإضافة سعر نقل المحروقات، الذي يصل في المتوسط إلى 9.5 دولار للطن الواحد، زيادة على الضريبة اللي كاتخلص عليه، وأرباح أصحاب محطات الوقود.

علاش ما تخدّموش لاسامير؟

وحول موضوع شركة “لاسامير”، التي توجد في طور التصفية القضائية، قال الناطق باسم الحكومة مصطفى بايتاس، إن حجم مديونيتها يصل اليوم إلى 45 مليار درهم، أي 4500 مليار سنتيم وهو رقم ضخم، وأن تشغيلها، يؤكد الوزير، يعد مغامرة خاصة وأن دورها جزء من منظومة متكاملة.

ولم ينفي بايتاس الأهمية الكبرى لسعة الخزانات الضخمة لـ “لاسامير”، مشيرا في المقابل إلى أنها تحتاج للإصلاح، بحكم عدم تشغيلها منذ سنة 2014، متسائلا: “كيفاش غادي تكون حالة هاد الخزانات؟ خاصهوم مليار ديال الدرهم باش يتصلحو، أي 100 مليار سنتيم”.

وعدّد بايتاس خصال “لاسامير”، وما سيجنيه المغرب في حال إذا تمكن من تشغيلها مرة أخرى، بالقول: “إنه ليس أمرا مستحيلا… سنتحول قليلا إلى إنتاج الغاز الطبيعي خاصة الطاقة الكهرباية، كما ستُمكن “لاسامير” من رفع إمكانية التخزين”.

واستطرد الوزير بايتاس: “يصعب حلّ هذا الملف، ولكن خاص يتعالج واحد النهار، .. اللي عندو هاد الملف قادر يعالجو في القضاء المغربي وفي التحكيم الدولي يعطينا الحلول”.

وعن إمكانية دعم الحكومة لأسعار المحروقات، قال الناطق باسم الحكومة، إن هذا الأمر يتطلب 65 مليار درهم، أي 6500 مليار سنتيم، مذكرا بعدد من الأولويات. مسترسلا بالقول: ” مايمكنش ندعمو أسعار المحروقات، وحنا قلنا ليكم بغينا نعملو الصحة والتعليم وبغينا نديرو برنامج “أوراش” و”فرصة” وبغينا نديرو الاستثمار، وما نساوش الدعم اللي كيستافدو منو السائقين المهنيين”.

إقرأ أيضا: واش غيزيد التشنشيط؟ آش دارت الحكومة؟ آش كتقول المعارضة؟.. حُرقة أسعار المحروقات مستمرة! (فيديو)