• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 29 أكتوبر 2020 على الساعة 11:09

بالفيديو من فرنسا.. عملية طعن جديدة تسقط قتيلان وجرحى في نيس

بالفيديو من فرنسا.. عملية طعن جديدة تسقط قتيلان وجرحى في نيس

قتل شخصان وجرح آخرون، اليوم الخميس (29 أكتوبر)، في مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا، على يد شخص يحمل سكينا، وتم اعتقاله، حسبما أعلن مصدر حكومي.

وكان مصدر أمني قال إن الهجوم وقع حوالي الساعة التاسعة (08,00 ت غ) بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، في تغريدة على تويتر عن عقد “اجتماع أزمة”.

وقال كريستيان إستروزي، رئيس بلدية نيس، إنه يعتقد بأن الهجوم عمل إرهابي بينما تحدث مصدر في الشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة بعد هجوم الطعن.

وقالت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف، مارين لو بان، للصحافيين، في البرلمان في باريس، إن عملية “قطع رأس” حدثت خلال الهجوم.

وكانت نفس المنطقة شهدت صيف 2016 عملية إرهابية كبيرة، حيث أدت عملية دهس إلى مقتل أكثر من 80 شخصا وتبنت التنظيمات الجهادية الهجوم.

ويأتي هذا الهجوم الجديد بعد قرابة الأسبوعين من هجوم مروع قام به متطرف شيشاني استهدف من خلاله ذبح مدرس فرنسي يدعى صامويل باتي بتهمة عرض صور مسيئة للرسول الكريم على تلاميذه.

وأحدث الهجوم جدلا واسعا سواء في المجتمع الفرنسي، وسط دعوات بمكافحة الفكر المتطرف وتجفيف منابعه، في وقت عبرت فيه الجاليات المسلمة عن تصاعد مشاعر الكراهية ضدها باستهداف اليمين المتطرف لعدد من المساجد والاعتداء على مهاجرين أو فرنسيين من أصول مسلمة.

لكن في المقابل أثارت الرسوم المسيئة استياء من قبل عدد من الشعوب الإسلامية والعربية التي خرجت للتظاهر، في حين استغلت التنظيمات الإسلامية الحدث لإستهداف فرنسا والدعوة لمقاطعة منتجاتها.

كما مثل الحادث ساحة للجدال وتبادل التهم بين الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي اتهم السلطات التركية بإذكاء التطرف في فرنسا عبر إطلاق تصريحات تنم عن الكراهية.

وكانت فرنسا أطلقت حملة واسعة لمواجهة التطرف في فرنسا، وداعميه، حيث بدات الشرطة الفرنسية، الشهر الجاري، عمليات ضد “عشرات الأفراد” المرتبطين بالتيار الإسلامي فيما تم إغلاق عدد من المساجد والجمعيات الإسلامية التي تحظ على نشر الفكر المتطرف بعضها له علاقة بتنظيم الاخوان.

وتعرضت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون التي تتبنى نهجا وسطيا للضغط من الأحزاب المحافظة واليمينية المتطرفة لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه غير الفرنسيين الذين يُنظر إليهم على أنهم يشكلون تهديدا أمنيا.

وتورط الجهاديون في سلسلة هجمات أودت بحياة أكثر من 250 شخصا في فرنسا منذ العام 2015 ابرزها حادثة الهجوم على مقر صحيفة شارلي ايبدو الساخرة.