خلال اليومين الماضيين، لا حديث في مدينة القصر الكبير إلا عن قصة سيدة مسنة وجدت نفسها في الشارع بعد أن طردها ابنها، حسب روايتها، من منزله.
وقالت السيدة، في تصريح أدلت به لموقع “بوابة القصر الكبير” المحلي، “ولدي خرجني قال لي خرج علي خرجت، جاب لي الحوايج ديال لرافين قال لي ما نشوفكش عاد كدور لي في الدار ديالي، سير دبر راسك”، على حد قولها.
وتروي السيدة كيف أنها قصدت منزل ابن آخر لها قبل أن تطردها زوجته، التي “كانت ماش ضربني”.
وبعد أن وجدت نفسها في الشارع أكدت أنها “باش تبات مع الجواد”.
ولقيت قصة السيدة تفاعلا كبيرا من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون تعاطفهم معها، بينما بادر آخرون إلى توجيه دعوات لمساعدتها.
في المقابل، عبر كثيرون عن استيائهم من هذا “العقوق” الذي يقابل به بعض الأبناء آباءهم وأمهاتهم.