يوسف الحايك
عادت مدينة بنجرير لتسجل ضحية أخرى للعبة “الحوت الأزرق”.
فبعد حالة الطفل إبراهيم، الذي نجا من الموت بسبب اللعبة ذاتها قبل أيام، أفاد الموقع الإلكتروني للقناة الثانية، اليوم الجمعة (16 فبراير)، أن فتاة تبلغ من العمر 14 سنة وقعت ضحية لهذه اللعبة، وذلك من خلال إقدامها على وشم يدها برمز لـ”الحوت الأزرق”.
ووفق ما ذكر موقع القناة، فإن التلميذة تتابع دراستها في إحدى ثانويات بنجرير، حيث اكتشف زملاؤها وجود رسم ل”الحوت الأزرق” على ذراعها ليخبروا إدارة الثانوية بالموضوع. هذه الأخيرة بدورها ربطت الاتصال بلجنة إقليمية تم تشكيلها خصيصا لتتبع مثل هذه الحالات.
وأضاف المصدر أن اللجنة الإقليمية في الثانوية، وفور علمها بالخبر، حلت إلى جانب أب التلميذة، حيث تأكدت بأن الفتاة وقعت ضحية للعبة “الحوت الأزرق”، ووصلت إلى المرحلةالـ40، وقد تمت إحالتها على المستشفى الإقليمي في نجرير، ثم إلى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية السعادة في مراكش.
وأشار مصدر الخبر إلى أنه بعد تشخيص حالتها، اتضح أن التلميذة تعاني اضطرابات بسبب ممارستها اللعبة المذكورة، كما أنها كانت قريبة من مرحلة الإقدام على الانتحار، حيث نقلت إلى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية ابن رشد في الدار البيضاء.
وفي سياق متصل، كشف أحد اليافعين في بنجرير، في وقت سابق لـ”كيفاش”، أن أحد أصدقائه “لدابا وباقي كيلعب هاد اللعبة هادي”، على حد قوله.
تصريح الطفل إبراهيم أول ضحية للعبة ببنجرير:
تصريح أب الطفل إبراهيم:
أشنو كتعرفوا على الحوت الأزرق؟
