اشتكى أطر الورشات العاملة في “مركز خدمة الشباب أم الربيع”، في الحي الحسني في الدار البيضاء، من وضعية المركز الذي تحول إلى “بناية متآكلة ينخرها الصدأ والشقوق والأوساخ خاصة بأماكن دورات المياه”.
واعتبر هؤلاء أن الوضعية في المركز “لا تشجع على الخلق والابتكار والتكوين والتأطير في ظل تنامي التهميش واللامبالاة”، داعين “الجهات المختصة إلى التدخل السريع من أجل إنقاذ المركز الذي بات يعرف تصدعا في مرافقه الصحية، وبنايته المتآكلة”.
وخلص اجتماع عقدته هذه الأطر لتدارس وضعية المركز إلى مجموعة من التوصيات، والتي سيتم رفعها إلى وزير الشباب والرياضة والمدير الجهوي للقطاع والمدير الإقليمي وعامل عمالة مقاطعة الحي الحسني من أجل “التدخل لإنقاذ هذا المرفق الشبابي من مخالب الإهمال”.