محمد المبارك
خلال اجتماع احتضنته رئاسة الحكومة، اليوم الجمعة (27 أبريل)، برئاسة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أصرت مريم بنصالح شقرون، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمالكة لإحدى الشركات المستهدفة بحملة “مقاطعون”، على وضع قنينة ماء من علامتها التجارية على طاولة الاجتماع.
وخلافا لباقي المشاركين في الاجتماع، الذي خصص للتداول حول
المخطط الوطني للتشغيل، حرصت بنصالح على جلب قنينة مياه من علامتها التجارية، في الوقت الذي وزعت على الطاولة قنيات مياه من علامة تجارية أخرى.
موقف بنصالح اعتبره البعض “مستفزا ومن شأنه تهييج المقاطعين”، في حين اعتبر البعض الآخر أنه “من حق بنصالح أن تجلب معاها قنينة ماء، لكن كان على منظمي اللقاء أن يتدخلوا لنزع ملصق القنينة، كما ينص على ذلك قانون الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، تفاديا للدعاية الإعلامية لشركة على حساب أخرى، خاصة أن قنينات الماء الموضوعة أمام الوزراء (ماركة تجارية أخرى)، نُزع عنها الملصق”.