تجددت الاحتجاجات في مدينة الفيندق، مساء اليوم الجمعة (12 فبراير)، اثر خروج عدد كبير من سكان المدينة، في وقفة احتجاجية هي الثانية من نوعها هذا الشهر، بعد وقفة مماثلة نظمت، يوم الجمعة الماضي.
وحسب مصادر محلية، فإن الوقفة التي لم تتبناها أية جهة، جاءت “تنديدا بالأوضاع الاقتصادية الصعبة” التي تعيشها المدينة.
واجتمع المتظاهرون، وفق ما نقلته كاميرات من عين المكان، أمام ساحة مسجد محمد الخامس والكورنيش المقابل للمسجد.
وكانت السلطات في مدينة الفنيدق قد عقدت، الجمعة الماضي، في مقر عمالة المضيق الفنيدق، اجتماعا لإعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج المتعلق ببلورة وتفعيل آليات الدعم والمواكبة من أجل تحسين قابلية التشغيل وتحفيز ريادة الأعمال للفئات الهشة، خاصة النساء والشباب.
وقال والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، الذي ترأس هذا الاجتماع إنه “تم اقتراح وتفعيل مشاريع وإجراءات بديلة للتهريب المعيشي، والذي كرس خلال الأربعة عقود السابقة أشكالا مختلفة من معاناة الساكنة، وكلف الاقتصاد الوطني خسائر مهمة تقدر سنويا ب7 ملايير درهم بالنسبة لمعبر باب سبتة”.