• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 11 ديسمبر 2015 على الساعة 21:32

بؤس على بساط أحمر!

بؤس على بساط أحمر! محمد محلا [email protected]
محمد محلا mahlasimo@gmail.com
محمد محلا [email protected]

لم يسبق لي أن حضرت المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، وليس هذا موقفا مني من سينما أعشقها، إنه اختيار فقط. التوجه نحو قبلة السينما يستوجب التفرغ التام لمشاهدة الأعمال المقدمة.
ورغم عدم حضوري، إلا أنني أحاول مشاهدة يوميات المهرجان، والاستماع إلى مراسلات الزملاء، وقراءة ما جاد به قلم صحافيين يعرفون أن السينما ليست كواليس حانات مراكش وردهات الفنادق، وتتبع بؤس على البساط الأحمر. وهنا بيت القصيد.
البساط الأحمر “خاصو يتساس”. فالعيب كل العيب أن نرى أناسا بعيدين عن عالم السينما على بساط مخصص لسينمائيين فقط. قلت السينمائيين فقط لا غير.
هذه السنة، وكمثيلاتها، شاهدنا الرياضيين، شاهدنا المغنيين، شاهدنا الصحافيين حتى. شاهدنا من نعرف ومن لا نعرف.
تفرجنا على من دخل بدراجة هوائية ليذكرنا بدخول البارصاوية سينا في السابق من سنوات، ومن لم يكن له أي لقب في سيارات السباق مع خطيبته الجديدة (الله يكمل بالخير)، ومن حولن بساط السينما إلى “فاشن ويك”.
رأينا في الصور أيضا من حول البساط الأحمر إلى عرض للبهلوانات، ومن نثر غبار النسيان على جمال حمرة البساط.
شخصيا أتابع تغطيات مهرجان “كان” وتغطيات “الأوسكار”، ولعمري لم أشاهد في يوم أناسا بعيدين عن مهن السينما فوق بساط السينمائيين. لم يسبق لي مشاهدة كل هذا الكم من البؤس الذي يسير على البساط الأحمر لمهرجان مراكش.
ما كل هذا الغبار على بساطنا الأحمر؟؟